×
محافظة المنطقة الشرقية

شرطة القصيم تضبط «3333» مخالفًا

صورة الخبر

أكدت الدول العربية وقوفها إلى جانب السعودية بمواجهة الاعتداءات والتدخلات الإيرانية السافرة في الشؤون الداخلية العربية، وشكلت مجموعة اتصال رباعية من بينها الإمارات لمتابعة الأزمة. ودان مجلس الجامعة العربية في اجتماعه الوزاري الطارئ أمس، برئاسة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، الاعتداءات التي تعرضت لها سفارة السعودية في طهران وقنصليتها في مشهد، وندد بالتدخّلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية. واستنكر المجلس في بيان صدر بالإجماع، باستثناء لبنان، التصريحات الإيرانية العدائية والتحريضية ضد السعودية، معتبراً ذلك تدخلاً سافراً في الشؤون الداخلية للمملكة. وأكد المجلس التضامن الكامل مع السعودية في مواجهة الأعمال العدائية والاستفزازات الإيرانية ودعم جهودها في مكافحة الإرهاب. ودان المجلس استمرار احتلال إيران للجزر الإماراتية الثلاث والتأكيد المطلق على سيادة الدولة الكاملة عليها. وكلف الأمين العام للجامعة بالتواصل مع وزراء خارجية الإمارات والبحرين والسعودية ومصر لمتابعة تطورات الأزمة مع إيران وسبل التصدي للتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية. وفي مؤتمر صحافي بعد الاجتماع، أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد استعداد الإمارات لاتخاذ أي خطوات إضافية لدعم ومساندة المملكة، مشيراً إلى أن العرب لا يريدون صراعاً أو حرباً مع إيران، لكن عليها أن تحدد إن كانت دولة أو ثورة. وفي رد على سؤال عن عدم قطع الإمارات علاقاتها الدبلوماسية مع إيران على غرار السعودية والبحرين، وهل السبب علاقتها التجارية مع إيران، أوضح سموه أن حجم التجارة مع إيران لا يشكل سوى 4 ٪ من حجم التجارة الخارجية الاجمالي للدولة الذي يتجاوز 400 مليار دولار، مؤكداً أن مصالحنا التجارية لن تغلب مصالحنا السياسية، مذكراً بأن الإمارات سبق لها أن قطعت البترول عن الولايات المتحدة وهولندا خلال حرب 1973. وأضاف أن وسائل الإعلام ذكرت أن في الإمارات نصف مليون إيراني، في حين يوجد بها أقل من 90 ألفاً وعدد الشركات الإيرانية لا يزيد على 200. وكان ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان زار باكستان أمس وتلقى دعماً قوياً منها بـإعلان قائد الجيش أن أي تهديد للسعودية من شأنه أن يثير ردة فعل قوية من باكستان. لقراءة أخبار أخرى إضغط هنا