كشف الأمير عبد الرحمن بن مساعد رئيس نادي الهلال، أن إدارته لن تغير جلد فريقها في فترة الانتقالات الشتوية، بعد التوقيع مع الدولي سعود كريري لاعب نادي الاتحاد سابقا، مشيرا إلى أنه يقدم مستويات مميزة ما عدا في مباراتين أو ثلاث، مؤكدا أنه سينافس على كل البطولات. ولفت إلى أنه كان يريد استقطاب كريري منذ فترة طويلة، مضيفا: "اللاعب تلقى عروضا مالية أكبر من أندية أخرى، لكنه فضل عرض الهلال وهذا أمر يشكر عليه ويجب أن يذكر، وهو مكسب فنياً وانضباطياً لأنه من أبرز اللاعبين المحليين احترافية داخل وخارج الملعب، ويملك ثقافة البطولات والانتصارات، ولا سيما أنه قدم من فريق كبير، بالإضافة إلى أن الهلال إضافة له، وسيساعده فنيا". ولم يكشف رئيس الهلال عن الرقم المالي لصفقة كريري، إلا أنه أشار إلى أن 30 في المائة تكفل بها شرفيون "لا يرغبون في ذكر أسمائهم"، فيما تحملت إدارة النادي الباقي "70 في المائة"، موضحا: "الفريق يضم عديدا من اللاعبين الشباب ويحتاجون إلى إضافة لاعبي الخبرة من خلال جلب لاعبين يملكون خبرة كبيرة، وإذا كانت الإضافة مثل كريري فإن المكسب الفني سيتضاعف". عن التفاوض مع حسن معاذ مدافع نادي الشباب، أجاب "كل نادٍ يبحث عن مصلحته، تقدمنا بطلب لمعاذ والعرض قائم لدى إدارة الشباب إن وافقت فامتداد للعلاقة بيننا وإن لم توافق فالعلاقة قائمة"، لافتا إلى أنها رفضت التنازل عن الحارس وليد عبد الله ما أوقف التفاوض. كريري يراجع العقد مع وكيل أعماله. وحول طلب المدافع الكوري الجنوبي كواك من الشباب، قال: "كنا نريده من موسمين، ونحتاج إلى لاعب بمواصفاته، ولا نفاوض لاعبا إلا إذا كنا محتاجين له". من جانبه، شدد كريري على أنه فضل عرض الهلال رغم وجود عروض أكبر منه ماليا، مضيفا: "المادة ليست الهدف الأول للاعب المحترف، وانضمامي لفريق كبير كالهلال إضافة فنية لي، لذلك فضلت عرضه رغم أن هناك عروضا مادية أكبر، لأنه اعتاد على البطولات بشكل سنوي". وعن المفاوضات التي أجراها معه المدرب الوطني سامي الجابر منذ فترة طويلة كما تم تداوله إعلاميا، قال: "لم يكن هناك أي مفاوضات بيني وبين الجابر لأن عقدي كان سارياً مع الاتحاد، ولم تتم المفاوضات إلا بعد أن حصلت على ورقة المخالصة"، مشيرا إلى أن سامي لاعب مميز، ومدرب مميز يشرفه اللعب معه، ولا سيما أنه سبق أن زامله في المنتخب السعودي. من جهته، أكد القطري ناصر النعيمي وكيل أعمال كريري أن المفاوضات مع الهلال لم تأخذ وقتاً طويلاً، وقال: "المفاوضات كانت سلسة للغاية ولم تأخذ وقتاً طويلاً، وللأمانة كل الاتفاقيات التي كانت عن طريق الهاتف وجدناها على الأوراق بدون أي تغيير".