رفضت لجنة الإعلام والتوعية المصرفية للبنوك السعودية، تحديد حجم النقد التالف الذي تستقبله مؤسسة النقد العربي (ساما)، مرجعة السبب إلى صلاحية اللجنة المختصة بالمؤسسة لتحديد ذلك الحجم، مشيرة إلى أن النقد المغسول، الممزق، يتم التعويض عنه مباشرة. وداعت حاملي الأوراق المالية من هذا النوع بتقديم ما لديهم من بقايا العملة في حاوية للحفاظ عليها من التفتت. وفيما يتعلق بإلزام ساما المصارف باستلام النقد المتداول من الجمهور، أكد أمين عام اللجنة طلعت حافظ، أن فروع البنوك تستقبل العملة النظامية والرسمية للمملكة الريال السعودي حتى وإن كان يبدو عليها الاهتراء بسبب الاستهلاك طالما أنها سليمة وقابلة للتداول، باعتبار أن هناك آلية متبعة في البنوك لاستبدالها من مؤسسة النقد العربي السعودي. وفيما يخص النقد التالف، كالمغسول أو الممزق أو المتآكل أو المحترق، أوضح حافظ أن حامل الورقة النقدية في هذه الحالات يتقدم إلى أحد فروع مؤسسة النقد العربي السعودي لطلب الاستبدال باعتبار أن النقد المغسول أو الممزق يتم التعويض عنه مباشرة، بعد التأكد من اكتمال الأجزاء وعدم تعمد التشويه، مشيرا إلى أن النقد المتآكل يحول إلى لجنة مختصة داخل المؤسسة لتحديد قيمة التعويض. وأضاف حافظ: النقد المحترق يتم إرسال بقاياه إلى لجنة مختصة لتحديد قيمة التعويض بناء على المقدم من أجزائه، ويرفق مع الطلب محضر من الدفاع المدني بمباشرة الحادث، وينصح حاملي الورقة من هذا النوع بتقديم كل ما لديهم من بقايا العملة محفوظا بقدر الإمكان في حاوية للحفاظ عليه من التفتت. وتابع: أما فيما يتعلق باستقبال النقد التالف واستبداله، فيفضل توجه حامل الورقة النقدية التالفة لأحد فروع مؤسسة النقد العربي السعودي لاستبدالها وفقا للنظام الذي يحكم ذلك. لافتا إلى أنه فيما يخص الأوراق النقدية التي يتم تغذية أجهزة الصرف الآلي بها، فإن البنوك السعودية تتأكد من أن جميع النقد بمختلف فئاته بحالة جيدة ولا يبدو عليها الاستهلاك أو التقادم.