كل الوطن- متابعات: أوضحت تقارير إعلامية وصحافية، نقلا عن مصادر إيرانية، قيام قوات من الحرس الثوري الإيراني وعناصر من المخابرات بإجبار عدد من مشايخ السنة في إقليم الأحواز العربي على الإدلاء بتصريحات مؤيدة للنظام الإيراني بشأن الأزمة مع السعودية. وأشارت صحيفة الوطن السعودية، نقلا عن مصادرها، إلى أن بعض المشايخ اضطروا إلى الرضوخ، خشية التعرض لعمليات اغتيال أو الحكم عليهم بالسجن. وأضافت الصحيفة أن مسؤول الهيئة التحريرية لموقع أحوازنا التابع لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز، عيسى مهدي الفاخر، قال إن عناصر الحرس والمخابرات أرغمت الشيخ عبدالحميد زهي، في بلوشستان المحتلة على الإدلاء بتصريحات تدين تنفيذ إعدام الإرهابي نمر النمر، مؤكدا أن هذه التصريحات جاءت تحت الضغط والتهديد. وأضاف الفاخر، أن حوزة قم أوفدت عشرات العناصر إلى المساجد والحسينيات في الأحواز، وطلبت منهم إلقاء محاضرات معادية للمملكة، لافتا في هذا السياق إلى أنه ردا على هذه الأعمال قامت مجموعة تابعة للمقاومة الوطنية الأحوازية، الثلاثاء الماضي، بمهاجمة مقر قمر بني هاشم، التابع لميليشيا الباسيج في حي الثورة بالأحواز العاصمة وأحرقته، نظرا لارتباط هذا المقر بالحرس الثوري وحوزة قم، كما يشرف على عملية الاعتقالات في كثير من المناطق. وأضاف أن الدولة الفارسية خلال هذه الفترة تحاول أن تضغط على الشخصيات المعروفة لدى الشعوب.