* بعيدا عن خطوة الرئاسة العامة لرعاية الشباب الخاصة بقروض الاندية البنكية ومن مع هذه الخطوة ومن هو ضدها فهي على إي حال تمت وانتهى كل شيء والرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد عمل بقناعته والمؤكد بمشورة اصحاب الدراية والخبرة في هذا الجانب والرئاسة لوحدها ستتحمل ابعاد هذه الخطوة وتبعاتها سواء كانت إيجابية أو سلبية. وهذا ما جعل الأمير عبدالله يضع بنودا من الممكن تسميتها بالقوية وتؤصد الابواب تماما على استخدام القروض في غير محلها من خلال آلية الصرف القانونية وأيضا تلزم رؤساء الاندية المقترضة بالسداد بصورة إجبارية وليست اختيارية، فالرئيس العام لسان حاله يقول (نعم من واجبي وصميم عملي ان أخدم الاندية الرياضية وأسهل امورها وأقف معها على الصح واساهم في إنقاذها من الديون ولكن ايضا من حقي أن اشترط واضع بنودا تحمي موقفي وموقف الرئاسة). * موضوع ديون الاندية وورطتها مع الديون يحتاج إلى دراسة من اتحاد الكرة وتحديدا لجنة الاحتراف التي لا يمكن أن يحسب لها إي نجاح والوضع استلزم تدخل الرئيس العام وإنقاذه لهذة الورطة إذا ما يمنع لجنة الاحتراف أن تلزم الأندية باحضار ضمانا بنكيا مع كل عقد احترافي يلزم الضامن وهو البنك بدفع مستحقات المدرب أو اللاعب او كيل الاعمال المشكلة هي تتعلق بالاندية الكبيرة وهذه الاندية معلوم من يرئسها ويوقع العقود جميعهم رجال أعمال واثرياء أرصدتهم في البنوك وهي المعنية بمنحهم الضمان البنكي الحل الامثل لإيقاف كل الشكاوى، والوحيد القادر على جعل الرؤساء يفرملون ويوقفون البذخ والمبالغة في العقود لأنهم هنا ببساطة سيلزمون بالدفع ولن يكون باستطاعتهم تقديم ورقة الاستقالة والهروب وتوريط من بعدهم أو حرمان المحترفين من مستحقاتهم لأشهر وربما لأعوام طويلة.