×
محافظة المنطقة الشرقية

فان جال يخشى اصابة واجهاد المزيد من لاعبيه

صورة الخبر

كشفت ليلة اقتحام السفارة السعودية في طهران سرعة إدارة الأزمات والحالات الطارئة من قبل أمن السفارات السعودية، وذلك على الرغم من محاولة المتظاهرين الإيرانيين استخدام كافة الأساليب والشعارات الإرهابية لتخويفهم ومحاولة زعزعتهم، محاولين اقتحام المبنى منذ الساعات الأولى من تجمعاتهم ولم يتمكنوا، حتى بدأ يشكلون أعداد هائلة بتجاهل من القوات الأمنية الإيرانية التي ساندتهم في الصمت في الهجوم على المبنى وإحراق كل محتوياته، بعد أن عجزوا من الدخول والسيطرة على المبنى في بداية تجمعهم، ليزيد غيظهم والتنديد حتى تمكنوا من تشكيل عصابات تتجاوز المئات من أجل الاختراق مقابل عدد لا يتجاوز 15 شخصاً في المبنى. وأكد ل"الرياض" القائم في أعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين في طهران إسحاق العريني بأن أمن السفارة السعودية استطاع أن يتعامل مع المتظاهرين الإيرانيين ليلة اقتحامهم للسفارة بكل اقتدار وحنكة، واستطاع الأمن السعودي منع تسلل أثنين من المتظاهرين مع بداية المظاهرات أمام مبنى السفارة، وذلك بعد أن دحرهم ليهربوا خارج المبنى بعد أن فشلوا من التسلل من سطح المبنى. وأضاف بأنها كانت ليلة بطولية من العاملين سواء الأمن أو من كان متواجد من أعضاء البعثة رغم تخاذل الأمن الإيراني الذي لم يتعاون بتاتاً مع المطالب في تزويد المبنى بحراس، ليثبت بأن اختيار بعثات المملكة يتم بكل عناية وعلى قدر من المسؤولية والتعامل مع أي موقف، حيث حاول المتظاهرين من إرهابهم وتخويفهم في إطلاق المولوتوف على مبنى السفارة ولم يتمكنوا من ذلك، ولم يغادروا الموقع إلا بعد الإيعاز لهم بالمغادرة بعد خذلان رجال الأمن الإيراني، وأشار بأن السلطات الإيرانية لم تكن متعاونة مع عدد من القضايا التي تعرض لها سعوديين أثناء زيارتهم لإيران في أوقات سابقة، ولم يكن تعامل السلطات بالوجه المطلوب، وتواجه السفارة صعوبة جداً في تبادل المعلومات والوقوف على القضايا التي تعرض لها سعوديين.