×
محافظة المدينة المنورة

شرطة المدينة تقبض على 7035 مخالفا لأنظمة الإقامة

صورة الخبر

نجح برنامج زراعة القوقعة بمركز الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى الملك فهد بجدة في زراعة القوقعة لـ400 طفل وطفلة وكبار في السن. وأوضح لـ«عكاظ» مدير البرنامج وأول سعودي يجري عملية زراعة القوقعة في المملكة الدكتور عبدالمنعم حسن الشيخ، أن البرنامج شهد طوال سنوات عمله تطورا كبيرا في مجالي الجراحة والتأهيل، مبينا أنه يعد الأول من نوعه على مستوى المملكة، ويخدم الفئات العمرية من سنة إلى فئة الكبار. وأشار إلى أن البرنامج يغطي مناطق عديدة منها تبوك ونجران والباحة وجازان والطائف والمدينة المنورة ومكة، مبينا أن الصحة توفر القواقع اللازمة بجزءيها الداخلي والخارجي. ودعا إلى ضرورة وجود مراكز متخصصة لتأهيل هذه الفئة وتكون منفصلة تماما عن المستشفيات سواء بجوار المستشفيات أو مواقع أخرى، حيث إن ذلك يمنحهم الخصوصية ولاسيما أن الغالبية العظمى من شريحة زارعي القوقعة هم أطفال. ونوه أن هناك فئتين لزارعي القوقعة الأولى وهي الأطفال الذين يولدون صما والفئة الثانية يكونون قد تعرضوا لبعض الإصابات مثل الحمى الشوكية، أو حادث سيارة، وبالتالي فإن أي تأخير في هذا الجانب يؤثر على التأهيل. وشدد الدكتور الشيخ على ضرورة البدء في تطبيق برنامج الفحص المبكر باعتباره عاملا مهما في اكتشاف الحالات التي تحتاج إلى السماعات الطبية أو زراعة القوقعة، وأشار إلى أن أي تأخير في هذا الجانب يعطي نتائج سلبية. وخلص الدكتور الشيخ إلى القول «زرع القوقعة وسيلة من الوسائل التي قدمها تطور البحث العلمي في السنوات الأخيرة، وذلك لمساعدة الصم على تجاوز إعاقتهم، وتسهيل اندماجهم في المجتمع، وهناك شروط عدة للترشيح لزرع القواقع منها وجود نقص سمع حسي عصبي يتراوح في شدته بين الشديد والعميق، التأكد من سلامة ألياف العصب السمعي بواسطة اختبارات خاصة لأن الهدف هو زرع بديل للقوقعة وليس للعصب السمعي، وفشل حدوث أي تطور على مستوى النطق بعد تجربة معينات سمعية مناسبة مع الخضوع للتأهيل الخاص وذلك لمدة ستة أشهر على الأقل.