نيويورك (وكالات) أعربت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة أمس عن قلقها من الوضع الإنساني المتدهور في محافظة تعز بسبب الحصار المفروض عليها من قبل المليشيات الحوثية وقوات الرئيس اليمني المخلوع علي صالح. وقال المتحدث الإعلامي باسم المفوضية روبرت كولفيل في تصريح صحفي إن «تعز تحولت إلى مشهد لأحداث العنف منذ اندلاع الصراع في اليمن قبل أكثر من ثمانية أشهر». وأضاف أن تشديد الرقابة على مداخل تعز من قبل المليشيات الحوثية قد أدى إلى تضييق الخناق على دخول المواد الأساسية بما في ذلك الغذاء ما يجعل من الظروف المعيشية للمدنيين بالغة القسوة. وأشار إلى أن الوضع الصحي في المحافظة مستمر بالتدهور ما اضطر المستشفى الوحيد الذي يعمل إلى رفض استقبال المرضى. ويأتي هذا الوضع المتدهور في مدينة تعز اليمنية على الرغم من إعلان الأمم المتحدة في 17 ديسمبر الماضي عن توصل الأطراف المشاركة في المباحثات الرامية إلى إنهاء الأزمة في اليمن إلى الاتفاق على مبادرة فورية بإيصال المساعدات الإنسانية إلى مدينة تعز.