من منا لا يعرف كرستيانو رونالدو لاعب جاء من أحياء فقيره ركض في أزقة الأحياء الشعبية من عائلة لا تستطيع حتى إدخاله في الأكاديميات المتواضعة لم يعرف ما يخبأه القدر وبين عشية وضحاها يرتقي بنفسه ويعانق المجد اليوم هو أعظم لاعبي العالم لن ادخل في قصص خياليه لهذا اللاعب فالكل يعرفها ولكنني سأسطر بأحرفي معاني النجاح معاني الطموح والإصرار معاني احترام المهنه عمل وعمل ولم يتوقف لم يذكر بأنه وصل إلى الكمال انا لم أذكر لاعبين آخرين اعرف انهم استحقوا أن يكونوا أعظم من رونالدو أمثال ليونيل ميسي الساحر ولكن شدني إصرار رونالد في كل موسم على أن يكون هو الأفضل دائما قليلاً ما يحدث المشاكل ولا يتصنع في الاعتذار عن المباريات بل يصر عل أن يكون حاضراً في كل المباريات ويغضب عندما يستبدل دائماً ما يبحث عن الأهداف وعن تطوير نفسه وعن الألقاب لفريقه قمة الروعة لم يخلد انه ملك المليارات والسيارات الفارهة ولدينا جيل البنتلي لاعبين لم يصدقوا أنفسهم يتصنعون الأعذار لترك فرقهم تغرق يستطيع أن يتمتع بأجازه في عز الدوري أو أي مسابقه حدثني عن السهر والقهر وعن عدم الاهتمام في تطوير مستواه ولا عن ما هي العيوب التي يحتاج أن يتخلص منها مع أن كل شيء معيب لاعبينا يظنون انهم لا يحتاجون التغيير من حالهم فهم يعتقدون أنهم وصلوا . للكمال لاعب يكتب عنه في الصحف وعن أخطائه في الإعلام ومع أصدقاءه يسمع نفس الكلام ويأتي ويكرر الأخطاء هذا هو حال جيل البنتلي هم من زمن آخر ومن كوكب آخر وعلاوه على ذلك لم يحققوا لبلدهم أي انجاز تخيل