×
محافظة المنطقة الشرقية

اتحاد الكاراتيه يكرم أصحاب الميداليات العالمية

صورة الخبر

الدوحة- الراية: ناشد سكان منطقة أم قرن الجهات المعنية بسرعة البدء في تنفيذ مشاريع البنية التحتية بالمنطقة، لافتين إلى معاناتهم المستمرة مع نقص الخدمات والمرافق. وأكدوا لـ الراية أن المنطقة تعاني من غياب شبكة الصرف الصحي وتردي حالة الشوارع وعدم توافر الإنارة فيها، فضلا عن عدم وجود حديقة عامة أو مركز شبابي، وانتشار مخلفات البناء. وأشاروا إلى افتقاد المنطقة للشوارع التجارية، لافتين إلى اعتماد سكان المنطقة على بقالة وكافتيريا فقط، مطالبين بخطة متكاملة لتطوير المنطقة. في البداية يقول علي جمعة المضاحكة إن المنطقة تفتقر للخدمات بشكل ملحوظ و لا تتوافر أي مجمعات استهلاكية أو شوارع تجارية لقضاء احتياجات الأسرة من سلع غذائية أو مستلزمات يومية. وطالب بإنشاء ملعب رياضي لاستقطاب الشباب وتنمية مواهبهم لافتا إلى أن المنطقة يسكنها الكثير من الرياضيين المشاركين مع المنتخب الوطني في العديد من الألعاب الرياضية. وأوضح أن هناك قطعة أرض مخصصة منذ أكثر من 6 سنوات من الدولة لتنفيذ حديقة عامة للأهالي ولم يتم البدء في تنفيذ المشروع حتى الآن. وأكد نواف المضاحكة ضرورة إنشاء ملعب أو تخصيص قطعة أرض لممارسة رياضة كرة القدم. أشار راشد النعيمي إلى أن المنطقة لا يتوافر فيها سوى بقالة وكافتيريا فقط، والسكان يلجأون إلى المناطق المجاورة للحصول على خدمات غسيل الملابس وباقي الخدمات البسيطة الأخرى. وطالب الجهات المعنية بإنشاء أسواق الفرجان لتوفير كافة الخدمات لسكان المنطقة لافتا إلى معاناة السكان عند عند شراء احتياجاتهم اليومية الضرورية وذلك بالذهاب إلى الخور التي تبعد عنهم مسافة 25 كيلومترا أو من الدوحة، ما يمثل لهم معاناة يومية. وأضاف: هناك مشكلة أخرى تواجه السكان تتعلق بخطورة الطريق الموازي لطريق الشمال والذي يسلكه جميع سكان أم قرن للوصول إلى المنطقة، حيث يعاني الطريق من ضيق في مساحته لأنه عبارة عن حارتين فقط لا تفصل بينهما جزيرة، كما أنه خال من أعمدة الإنارة وهو ما يؤدي لوقوع الحوادث المرورية بسبب صعوبة الرؤية في الفترة المسائية. مدرسة متهالكة وأكد علي الحميدي أن دور البلدية ملموس وواضح وسرعة تجاوبها مع الأهالي في مشكلات الصرف الصحي من روائح كريهة وانسداد في المجاري. وأشار إلى وجود مدرسة إعدادية متهالكة وتم إغلاقها منذ فترة كبيرة وأن السكان طالبوا بتحويلها إلى مركز شباب خاص بالمنطقة حتى يتم إعداد جيل شبابي واع ذي تربية جادة وبناء سليم والعناية بالشباب وتوظيف طاقتهم واستثمارها من خلال أنشطة رائدة، إلا أن المسؤولين تجاهلوا الأهالي ولم يتم الرد حتى الآن. شبكات الجوال وأشار حسن أبو حسان إلى مشكلة انقطاع شبكات الجوال، لافتا إلى ضعف إرسال شبكات الجوال في مناطقهم. وأكد أنهم يحرمون من استخدام هواتفهم بعد الدخول إلى تلك المناطق، ويزيد الحال سوءاً أثناء الدخول إلى المنازل، لافتا إلى أن إحدى شركات الاتصالات ينقطع عنها الإرسال بشكل كلي، ولا يستطيع مستخدمو أرقام الشركة التواصل مع الآخرين، أو استقبال أي مكالمات بسبب الشبكة الرديئة، بينما الشركة الأخرى من الممكن استخدام خدماتها، ولكن ليس دائما، حيث يوجد انقطاع مستمر للشبكة، وكذلك خدمات الإنترنت ضعيفة جدا.. شبكة الصرف ويشير مطر راشد الكواري إلى أن سكان منطقة أم قرن القديمة كانوا ينتظرون توفير شبكة الصرف الصحي ومشاريع البنية التحتيّة ولكن حتى الآن لم يحصلوا عليها. ودعا الجهات المعنية لسرعة تنفيذ مشاريع البنية التحتيّة للمنطقة بشكل كامل حتى يتسنّى للسكان الجدد العيش في منطقة تتوفر فيها كل الخدمات والمرافق الحيويّة المهمّة. وأشار نواف المضاحكة إلى أن المنطقة عبارة عن صحراء قاحلة مطالبا بتشجير الأحياء والمناطق السكنية والطرق الرئيسية والخارجية، لما لذلك من آثار إيجابية بيئيا وصحيا، حيث تعمل الأشجار على التقليل من الغبار المثار الذي يضر بالكثيرين، فضلا عن تلطيف درجات الحرارة في فصل الصيف. كما طالب الجهات المعنية بضرورة تشجيع المواطنين على تشجير الشوارع من خلال توفير الشتلات والتربة اللازمة لذلك، مشيراً إلى أنه لو وفرت الجهات المعنية الشتلات والتربة لقام الكثيرون بزراعة الشوارع أمام منازلهم، ما سيعود بالفائدة عليهم وعلى كل من يمر بهذه الشوارع، فضلا عن تجميل المناطق والأحياء السكنية. مخلفات البناء ويؤكد محمد محمود وجود كثير من مخلفات البناء في المنطقة وتعمد بعض شركات المقاولات والعاملين في المباني الجديدة التي يتم إنشاؤها داخل المنطقة بالتخلص من المخلفات في الأراضي الفضاء. وأشار إلى أن مثل هذا التصرف يعد خرقاً للقوانين ويؤدي إلى تشويه الشكل الجمالي للمنطقة، ويضر أيضاً بالبيئة. وأكد أهمية قيام الجهات المعنية بحملات تفتيشية في المناطق التي تشهد إنشاء الوحدات السكنية الحديثة للحد من هذه المخالفات التي تخرج من بعض العاملين في مجال البناء، والذين يتعمدون إلقاء بقايا الأسمنت في الأراضي الفضاء والمساحات الخالية.