الجزيرة - حبيب الشمري: لن يكون كرسي القيادة في وزارة التربية والتعليم الذي تسنمه الأمير خالد الفيصل أمس بأمر ملكي مريحاً للأمير الشاعر، حتى وهو يقضي أغلب سنوات عمره - المديد - في الخدمة الحكومية متنقلاً من رعاية الشباب عندما كانت قسماً في وزارة الشئون الاجتماعية إلى إمارتي عسير ثم مكة المكرمة توالياً، ذلك أن قدر هذا الكرسي أن يكون مثيراً، لأنه يتعلق بشكل مباشر بالمجتمع ومستقبل أبنائه، إذ يدرس أكثر من أربعة ملايين طالب وطالبة، وفضلاً عن الترابط الوثيق بين الوزارة والمجتمع، فإنها تعد أكبر وزارة موظفة للرجال والنساء من خلال إنضواء 600 ألف معلم ومعلمة تحت لوائها.