شهدت المختبرات الروسية طفرة نوعية باستخدام طريقة جديدة لكشف جنس الجنين وشكله والعيوب الوراثية إذا وجدت عن طريق أخذ بضع قطرات من دم الأم الحامل. وكان علماء وراثة من مقاطعة أوليانوفسك الروسية طوروا اختبارات من الجيل الجديد لتحديد جنس المولود المنتظَر اعتماداً على فحص دم الأم ابتداء من الأسبوع العاشر للحمل، وقد اعتمدت هذه الاختبارات لحد الآن، في عشرين منطقة من مناطق روسيا. ويكفي المرأة الحامل أن تعطي 7- 10 مليليتر من دمها الوريدي، لمعرفة ما إذا كان المولود سيكون ذكرا أم أنثى، وما إذا كان هناك احتمال لظهور انحلال الدم الجنيني نتيجة تضاد العامل الريزوسي. وإضافة إلى الكشف عن العيوب الوراثية عند الطفل المنتظر، مثل متلازمة داون، على سبيل المثال، هذه الطريقة الجديدة، طفيفة التوغل، من طرق التشخيص الجيني، قام بتطويرها اختصاصيون من شركة تيست جين، وهي شركة وليدة ل مركز أوليانوفسك لنشر تقنيات النانو. وتمكن أطقم الكواشف المخبرية الخاصة بهذا الاختبار من الحصول على النتائج المطلوبة في غضون ساعتين إلى ثلاث ساعات. وأدخلت الطريقة إلى أوكرانيا وقرغيزستان وأذربيجان، حتى إن هذه الاختبارات اعتمدت في البرامج الطبية الحكومية في كازاخستان، والآن تخطط الشركة لدخول السوق العالمية. وتختلف كلفة الاختبار الجديد حسب مجموعة الكواشف المستخدمة، وتبدأ من 36 دولاراً فما فوق.