جدة الشرق سيرعى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، افتتاح الملتقى العلمي الـ 15 لأبحاث الحج والعمرة والزيارة نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز. وستنظم جامعة أم القرى، ممثَّلةً في معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة، الملتقى في الـ 9 والـ 10 من شهر شعبان المقبل في مقر جامعة طيبة في المدينة المنورة وبتنسيق مع معهد البحوث والاستشارات في الأخيرة. ووصف مدير جامعة أم القرى، الدكتور بكري بن معتوق عساس، الملتقى بتظاهرة علمية وتجمع ممنهج لصياغة الأفكار وبلورة الاختراعات. وتوقَّع في تصريحات صحفية أن «تتيح نسخته الـ 15 الفرص أمام مختلف الجهات الحكومية والأهلية التي تعنى بالحج والعمرة والزيارة وتطوير المشاعر المقدسة؛ لتقديم كل ما يُستجدّ من بحوث ودراسات حول الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وسبل تطويرها»، مشيراً إلى «مشاركة مرتقبة لنخبة من المختصين والمسؤولين والعاملين في مجال الحج والعمرة». في السياق ذاته؛ قدَّر عميد معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة، الدكتور عاطف بن حسين أصغر، عدد الأوراق العلمية المقدَّمة إلى الملتقى بأكثر من 45 ورقة وملصقاً علمياً «تم اختيارها بدقة متناهية وتحكيمها ومن ثمَّ توزيعها على 6 جلسات علمية في مختلف المحاور البحثية». وحدد أصغر عدد الجهات المشاركة في النسخة الـ 15 بـ «30 جهة من القطاعين الحكومي والأهلي تقدِّم خدماتها بشكل مباشر لضيوف بيت الله الحرام ومسجد نبيه صلى الله عليه وسلم». ورأى أصغر، وهو رئيس اللجنة المنظمة للملتقى، في رعاية ولي العهد للافتتاح دليلاً على اهتمام ولاة الأمر بتقديم أفضل الحلول العلمية التي يمكن من خلالها تقديم أرقى الخدمات للحجاج والمعتمرين وزوار الحرمين الشريفين. ووصف هذه الملتقيات بـ «فرصة لتوفير بيئة خصبة تعزِّز العلاقات بين مختلف الجهات العاملة في شؤون الحج والعمرة والزيارة، وإقامة شراكات استراتيجية فيما بينها لتقديم أرقى الخدمات إلى الحجاج والمعتمرين».