×
محافظة المدينة المنورة

التحقيق في ملاحظات حقوق الإنسان على «تربية» المدينة

صورة الخبر

اعتبر خبراء أمنيون وسياسيون أن الاستفتاء على الدستور المصري بعد تعديله يومي الرابع عشر والخامس عشر من يناير المقبل سيكون بمثابة يوم الحسم في تاريخ الثورة المصرية ومعرفة كل قوة من القوي موقعها الطبيعي علي الأرض، ولم يقلل الخبراء من مخاوفهم أن يلجأ اتباع جماعة الإخوان إلى العنف في محاولة لتفويت الفرصة السانحة لتحقيق الاستقرار في البلاد، مؤكدين أن الاستعدادات الأمنية والتحسب لأي من المهام الأولى للأجهزة الأمنية، ومعتبرين لرد الشعب الذي سيكون أقوي بالنزول والمشاركة في الاستفتاء ومجانبها دعت جماعة الإخوان والتحالف الداعم لها، لمقاطعة عملية الاستفتاء على الدستور، وتحاول قوى أخرى التأثير على المواطنين المشاركين ليصوتوا بـ»لا»، فيما أكد سياسيون أن الجماعة تهدف من تلك الخطوات لإشاعة الفوضى، ونشر الشائعات للتأثير على الناخبين، مشددين على أن الإخوان خسروا كثيرا من تعاطف المصريين معهم، ما يؤثر على جدوى تحركات فى الشارع لإفساد الاستفتاء. وقال الدكتور على السلمى، نائب رئيس الوزراء الأسبق، إن الوسائل المملوكة للإخوان لتحقيق المقاطعة أو الدعوة للتصويت بـ»لا»، ليست إلا استخدام الإرهاب وترويع المواطنين، وإشاعة الفوضى فى الشارع.. وأكد نائب رئيس الوزراء الأسبق، قدرة القوات المسلحة والشرطة على مواجهة مخططات الإخوان وتحجيم الفوضى، مشيرا إلى ضرورة خروج الشعب للمشاركة والتصويت بـ»نعم»، قائلا: «المواطنون الشرفاء اللى بيحبوا بلدهم وبيخافوا عليها، لا يمكن أن يستمعوا إلى أصوات أو صيحات الإخوان سواء بالمقاطعة أو التصويت بلا».. فيما أكد الدكتور وحيد عبد المجيد عضو جبهة الإنقاذ، أن الإخوان يحاولون بذل الجهد لتقليل عدد المشاركين فى الاستفتاء، لترويج أن من شاركوا فى الاستفتاء على دستور 2013 أقل من المشاركين استفتاء 2012، وذلك من خلال دعوتهم للمقاطعة. وأضاف: أن الإخوان لن يستطيعوا أحداث فوضى فى الشارع، خلال يومى الاستفتاء، مشددا على أنهم سيدخرون جهدهم للاستعداد لذكرى 25 يناير، موضحًا أن جميع الاستحقاقات بعد ثورة يناير، رغم مخاوف البعض من حدوث عنف خلالها، كشفت أن هناك قدرة للسيطرة على أى محاولة لذلك، بالتعاون بين القوات المسلحة والشرطة والمواطنين. من جانبه، قال اللواء حسام سويلم، الخبير الأمني، إن قوات الشرطة قادرة بالتعاون مع الجيش والشعب، على إحباط كل تهديدات جماعة الإخوان، التي كشفت أو لم تكشف بعد، لإفشال عملية الاستفتاء على الدستور الجديد.. وأضاف أن الجماعة لن تستطيع تنفيذ أى من مخططاتها، وستفشل فى تعطيل الاستفتاء على الدستور، كما فشلت خططها السابقة في اعتصام رابعة العدوية، مشيرا إلى أن خطط اعتماد الإخوان على أمريكا وفرنسا وألمانيا ستذهب أدراج الرياح.. وقال الخبير الأمنى، اللواء فاروق حمدان، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن جماعة الإخوان المسلمين، وجماعات الإسلام السياسي، تكتب شهادة وفاتها بدعواتها للتظاهر والاعتصام أمام مقار الاستفتاء على الدستور، مؤكدا أنه لن يستطيع أحد تعطيل خارطة الطريق.