من بين أوراق وملفات الأطفال والصغار، الذين حققت لهم مؤسسة تحقيق أمنية، بعضاً من أحلامهم وأمنياتهم، في حفل نظمته إدارة التثقيف والإعلام الصحي في منطقة رأس الخيمة الطبية مؤخرا بحضور الشيخ محمد بن كايد القاسمي رئيس دائرة التنمية الاقتصادية برأس الخيمة، يبرز عدد من القصص الإنسانية والاجتماعية، التي يلفها الحزن والعبرة. مهرة محمد بن صراي، مديرة إدارة التثقيف والإعلام الصحي في منطقة رأس الخيمة الطبية، روت ل الخليج أبرز القصص الإنسانية للأطفال المرضى ب السرطان والأمراض المزمنة في ملف الأطفال المرضى، الذين حققت لهم مؤسسة تحقيق أمنية أحلامهم وأمنياتهم الصغيرة. الطفلة المصرية سلمى سمير غانم حرمت من استلام أمنيتها وهديتها من المؤسسة، خلال الحفل، بسبب مرافقتها لوالدتها إلى وطنها مصر، لكن الأم الحامل فارقت الحياة، ما حرم الطفلة المريضة من العودة إلى الإمارات، وخاطبت الجهة المنظمة للحفل والد الصغيرة، لاستلام التلفاز وتسليمه لابنته لاحقا. طفلة عربية تدعى أمل عادل عبد العليم، تبلغ من العمر 8 سنوات، مصابة بمرض في القلب، كانت أمنيتها أن تؤدي مناسك العمرة، لتدعو لوالدها المتوفى العام الماضي، فيما تحقق مؤسسة تحقيق أمنية، حلم الطفلة المريضة بالسفر، لاحقا، إلى الأراضي المقدسة. صبي صومالي مصاب بمرض نادر يهدد حياته، لا يتجاوز عمره 12 عاماً، يعيش في الدولة وحيداً، في كنف أسرة من أقارب والده، من غير أقارب الدرجة الأولى، بعد أن تركه والداه بمفرده على أرض الإمارات الطيبة، وغادرا الدولة. يدعى الصبي محمد عبد الرحمن إسماعيل، تربيه حاليا وتحتضنه سيدة صومالية، فيما حققت له مؤسسة تحقيق أمنية، خلال الحفل، إحدى أمنياته، وهي الحصول على جهاز كمبيوتر محمول، بناء على طلبه. مهرة صراي، أشارت إلى العمل خلال المرحلة الماضية مع بعض الجهات المختصة، لمساعدة الصبي المحروم من حنان والديه، وهو مصاب بمرض يدعى دوالي المريء، لحل مشكلة إقامته على أرض الدولة، حيث يعد حالياً مخالفاً. ووفقا لرواية عدد من أقارب محمد، عقبة الإقامة ليست المشكلة الوحيدة، التي تعترض الطفل المريض، بل تجر معها عدداً من المشكلات والعراقيل.