×
محافظة المنطقة الشرقية

10 أسباب وراء محن الأبيض الملكي

صورة الخبر

أكد وزير العدل السعودي الدكتور وليد الصمعاني اليوم (السبت) أن المدانين الـ47 الذين نفذت بحقهم أحكام القتل، خضعوا إلى محاكمة طُبقت فيها كافة الضمانات القضائية التي كفلت تحقيق العدالة. وكانت وزارة الداخلية السعودية أصدرت بياناً اليوم، أعلنت فيه تنفيذ حكم القصاص بحق 43 إرهابياً وحد الحرابة في 4 آخرين، منهم نمر النمر، بعد اعتناقهم المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة النبوية، والترويج له والانتماء إلى التنظيمات الإرهابية، بالإضافة إلى استهداف مقار الأجهزة الأمنية وزعزعة الاقتصاد الوطني. ونقلت "وكالة الأنباء السعودية" (واس) عن الصمعاني قوله إن القضاء في المملكة مؤسسي وموضوعي، يستند في أحكامه وأنظمته على أحكام الشريعة الإسلامية التي أعادت الحقوق واقتصت من المذنبين وأنصفت المظلومين، كما أنه مستقل لا سلطان عليه إلا سلطان الشريعة الإسلامية وهذا ما أكدته أنظمة المملكة المرعية وشدد عليه ولاة الأمر . وأضاف أن "ولاة أمر المملكة أعطوا اهتماماً وعناية كبيرة بمرفق القضاء، ودعموه بكل السبل التي من شأنها تطويره لتحقيق العدل".  وتابع أن "محاكمات المتهمين في المحكمة الجزائية المتخصصة كغيرها من محاكم المملكة، تمتعوا بالحقوق والضمانات التي تضمن لهم محاكمة عادلة، أمام قضاة مستقلين لا سلطان عليهم في قضائهم لغير سلطان الشريعة الإسلامية، ويحق للمتهم فيها أن يستعين بمحامٍ للدفاع عنه، وأن يعترض على الأحكام الصادرة عليه بالطرق المقررة للاعتراض، فإن حُكِمَ ببراءته فقد كَفَلَ النظام حقه في التعويض العادل عما أصابه من ضرر، عملاً بما قررته الشريعة الإسلامية في قاعدة رفع الضرر". وأكد وزير العدل أن القضاء لديه قواعد شرعية تحكم جانب التجريم والعقوبة في النواحي الجنائية، ولديه وقائع محددة تطرح أمامه، فالأحكام الصادرة من قضاءالمملكة يراعى فيها قواعد الإثبات الشرعية ومعايير التكييف الصحيح للوقائع، من دون النظر إلى انتماءات أطراف النزاع الفكرية أو العرقية أو الطائفية، وفق ماجاءت به الشريعة الإسلامية من مبدأ المساواة والعدل بين الخصوم. وأشار الصمعاني إلى أنه يزداد الأسى حين يستحل الدم الحرام، ويستباح هدم بيوت الله من الجماعات والتنظيمات التي اتخذت التكفير منهجاً والإجرام سلوكاً، فما أشد بؤس تلك النفوس التي أخلدت إلى الأرض وخالفت شريعة الإسلام، وانتهكت الحرمات، وفارقت الجماعة، وهجرت سنة رسول الرحمة الذي نهى عن إيذاء الحيوان، فضلاً عن إزهاق روح الإنسان. وأكد أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده وولي ولي العهد، لم تدخر جهداً في محاربة الإرهاب ومكافحته.