لاحت في الأفق بوادر غير مفرحة آنذاك بالنسبة للشاب جعفر البلادي الذي استشعر الفروقات الجسدية بينه وبين باقي زملائه، وعندما وصل إلى الصف السادس الابتدائي بدأت تلازم البلادي فروقاته الجسدية وأسبابها، وظلت قابعة في مخيلته.ولد البلادي يوم 19 من شهر مارس/ آذار 1991، في عائلة بسيطة بالبلاد القديم، لم يكن البلادي يعاني من شيء قبل أن يلاحظ الفروقات الجسدية بينه وبين أقرانه، كما أن هذا الأمر تزامن مع فقدانه والده وهو مازال بالثامنة من عمره ليبدأ في مواجهة أول امتحان صعب ومؤلم في حياته