توصلت طالبة سعودية إلى ابتكار من شأنه أن يحمي المدارس من الحرائق بحيث يستشعر وجود الحريق وينفذ إجراءات الطوارئ بشكل تلقائي. ويقوم بفتح الأبواب إلكترونياً وفي اللحظة ذاتها يبلغ الدفاع المدني والهلال الأحمر ويرسل إحداثيات الموقع برسالة صوتية ونصية ومن ثم يبلغ إدارة التربية والتعليم ومكتب الإشراف على شكل رسالة صوتية، ويرسل النظام إلى أولياء الأمور رسالة عن الحريق، كما يرسل نداء استغاثة عن طريق تقنية البلوتوث لمسافة 200م مربع من محيط المدرسة. وتمكنت الطالبة بسمة الشهري مبتكرة نظام «ربط تقنية النانو بخطة الطوارئ في المدرسة» من اجتياز المرحلة الثانية من الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي (إبداع) على منطقة الرياض لتتأهل إلى التصفيات النهائية على مستوى المملكة. وأوضحت الطالبة بسمة ان الابتكار قادر بمنظومته الإلكترونية على التعاطي مع الحرائق بشكل ذكي، ويختصر الوقت والجهد في عمل إجراءات الطوارئ وحفظ أرواح الطلاب والطالبات وأعضاء هيئة التدريس، فهو يفتح مخارج الطوارئ إلكترونياً ويفصل الكهرباء بطريقة الكترونية ويضيء مخارج الطوارئ للإرشاد ويرسل إشارة صوتية ونصية تحمل إحداثيات الموقع واسم المدرسة إلى أقرب مركز للدفاع المدني والهلال الأحمر وفي نفس الوقت يرسل رسائل نصية للجهات المعنية التي تتبع لها المدرسة من إدارة الأمن والسلامة المدرسية بادارة التعليم ومكتب الإشراف، مشيرة إلى أن النظام لا يغفل أهمية إبلاغ أولياء الأمور برسالة نصية عن الحريق إذا ما كان هناك إخلاء للموقع.