وقفت أمس أعداد هائلة من المواطنين والمواطنات في مواقع التواصل الاجتماعي من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب صفاً واحداً ضد كل متعاطف ومحرض مع الإرهابين، مؤكدين أن تنفيذ حكم القصاص في 47 من معتنقي الفكر الضال والتحريض وترويع الآمنين، جاء اجتثاثا لرؤوس الفتنة والظلام والقتل والإجرام، وانتصاراً للعدالة في المملكة العربية السعودية، وانصافا لأسر القتلى مهما كانت جنسياتهم. وشددوا على أن بيان الداخلية برهن على سيادة القانون ونفاذه، وحطم الهيبة المصطنعة والموهومة التي تعتقنها هذه التنظيمات الإرهابية، وقالوا: إنه درس للعظة والعبرة لمن يفكر مجرد تفكير في مساس أمن هذا الوطن المعطاء بأي شر، وهذه نهاية كل إرهابي حقير استهدف أبناء وطنه من أجل تحقيق مصالح دول وتنظيمات إرهابية تستهدف أمن الوطن، وهو يوم وطني عظيم وفخم للنيل من يد الإجرام والتكفير والتي لم تفرق بين طائفة وأخرى، داعين الله أن يحفظ بلادنا وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي عهده - حفظهم الله -.