أطلقت شركة الكفاح القابضة ممثلة في شركة كاف للدعاية والاعلان، المركز الإعلامي، في حفل تدشين حضره معظم الجهات الإعلامية في محافظة الأحساء، وجاء التدشين بعد تفعيل الدور الحقيقي للمركز الإعلامي داخل مجموعة الكفاح، ووضع الأساسات التي يتكئ عليها العمل الإعلامي للشركة، بهدف خدمة الصورة النمطية الإيجابية للكفاح داخل الوسط العام. وفي الكلمة الافتتاحية للمهندس عبدالعزيز العفالق قال «إننا نسعى إلى علاقة طيبة مع جميع الجهات الإعلامية، ووجود مركز إعلامي داخل شركة الكفاح ربما تكون بادرة جديدة نوعاً ما، إلا أنها خُلقت لتخدم مصالح الشركة ومصالح الجهات الإعلامية معا». من جهتها صرحت نهى أبونادي مدير المركز الإعلامي أن وجود المركز الإعلامي يسهل على جميع الجهات الإعلامية الخارجية استقاء أخبار المجموعة، كما يسهل على الشركات داخل مجموعة الكفاح تزويد أخبارهم للجهات الخارجية، فهو حلقة الوصل والقناة الأولى الذي تستطيع من خلاله أي جهة إعلامية الحصول على كافة البيانات والتقارير والوسائط المتعددة التي تتطلبها نشراتهم الإعلامية، حول أي خبر أو موضوع تكون شركة الكفاح جزءاً منه، فالمركز الإعلامي هو جهاز مركزي لجمع وتوزيع جميع أخبار قطاعات الكفاح وفروعها. وأضافت «يوجد لدى المركز الإعلامي عدد من القنوات التي يوزع من خلالها أخبار المجموعة، منها مجلة البوابة، ومواقع التواصل الاجتماعي، وشاشات العرض، والبريد الإلكتروني، والموقع الإلكتروني، بالإضافة إلى نشرة الأخبار في الصحف وعدد من الجهات الإعلامية، وفي بادرة لتفعيل الدور الحقيقي للمركز الإعلامي، دعا المركز جميع الجهات الإعلامية الى مباركة اتفاقية الرعاية التي وقعها مركز الأثر الحسن الخاص بالمسئولية الاجتماعية والتابع لقطاع إثراء المجتمع في شركة الكفاح القابضة، ووقع الاتفاقية سليمان العفالق رئيس لجنة المسؤولية الاجتماعية في الشركة ومعاذ رئيس جمعية البر في الاحساء، وتم توقيع هذه الاتفاقية تفعيلاً لحملة #كلنا_معاه على مواقع التواصل الاجتماعي، وهي حملة ذات أبعاد استراتيجية تهدف إلى الدعم المعنوي للأفراد ومساندتهم بروح الفريق الواحد. من جهة أخرى أفادت نورة العجمي الرئيس التنفيذي لقطاع إثراء المجتمع في شركة الكفاح: تُظهر هذه الحملة مدى انخراط الشركة ومنسوبيها مع احتياجات المجتمع، فتتوجه الحملة إلى عدد من الفئات؛ ومنهم: أسر رجال الأمن، ونادي الفتح الرياضي، ومنسوبو شركة الكفاح وذووهم، بالإضافة إلى عملاء شركة الكفاح، والفئات التي تدعمها الجمعيات الخيرية من يتامى وذوي احتياجات خاصة، وكذلك المصابون بالأمراض المزمنة وتم تجميع أكثر 40 توقيعاً لصالح الحملة التي يتم التبرع من خلالها بصندوق معونة شتوية لصالح المستفيدين من جمعية البر حول ذلك أفاد سليمان العفالق «نحن نهدف إلى نشر عدوى العمل الجماعي في المجتمع، وأن العمل الخيري لا يقتصر على فرد منا، بل يجب أن نجتمع كلنا في تقديم المعونة للمحتاجين».