×
محافظة المنطقة الشرقية

الخُبث الإيراني يلعب بالورقة «الطائفية»

صورة الخبر

أكد عدد من أكاديميي جامعة نجران أن صدور الميزانية العامة للمملكة بمصروفات (840) ملياراً ما هو إلا امتداد لمسيرة الازدهار والتطور التي يشهدها وطننا العزيز، ولما نعيشه من أمن ورخاء واستقرار. وقال وكيل الجامعة الدكتور محمد فايع إن ما خصص للتعليم بمراحله المختلفة، الذي يقدر بـ(191) ملياراً من الميزانية، لأكبر دليل على أن توجيهات القيادة الحكيمة تؤكد أن بناء الإنسان هو الهدف الأول لخطط التنمية الوطنية. وأضاف فايع بأن هذه الميزانية في جميع قطاعاتها تؤكد حرص القيادة الرشيدة على الاستثمار في الإنسان السعودي، وبناء اقتصاد قوي ومتكامل على أسس متينة، تتعدد بها مصادر الدخل، وتتنوع فيها الفرص الواعدة. وبيّن وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث والعلمي الدكتور محمد سلطان العسيري أنه على الرغم من العجز الناجم عن انخفاض البترول إلا أن التعليم يحظى باهتمام القيادة الرشيدة؛ ليؤكد حرصهم على هذا القطاع المهم لمواصلة النهضة التعليمية التي تعد أساس تطور المجتمعات وتقدمها. وأوضح وكيل الجامعة للتطوير والجودة الدكتور يحيى الحفظي أن الإصلاحات التي كلف بها خادم الحرمين الشريفين مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية تؤسس مرحلة جديدة من خلال تنوع مصادر الدخل لبناء اقتصاد قوي ومتين؛ لأنه يعتمد على مصادر عدة بدلاً من النفط الذي يشهد انخفاضاً حاداً في أسعاره. من جانبه، قال المشرف العام على العلاقات العامة والإعلام المتحدث الرسمي للجامعة إن الحرص على تنوع مصادر الدخل للمملكة ما هو إلا دليل على حسن إدارة الدولة في التخطيط للمستقبل، خاصة أن أرض المملكة ولادة للفرص الاستثمارية الجاذبة لرؤوس الأموال العالمية، وتملك المقومات التي تستطيع من خلالها بناء اقتصاد قوي، يعتمد على مصادر دخل متعدد.