×
محافظة المنطقة الشرقية

قطاعات المملكة غير النفطية ستشهد تسارعا ملموسا خلال العام الحالي

صورة الخبر

في أول حادث من نوعه بين لبنان وسوريا، اطلقت أمس الخميس المضادات الأرضية السورية نيرانها باتجاه طوافة عسكرية للجيش اللبناني كانت تقوم بجولة في منطقه سهل عكار في شمال لبنان. وأصيبت الطوافة برصاصات عدة فيما تمكن الطيار من العودة بها إلى قاعدة القليعات اللبنانية الجوية. وبدأت التحقيقات والاتصالات جارية لتبيان مسببات هذا الحادث الأول من نوعه. جنوبا، بدأت القوات الإسرائيلية مناورات واسعة في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، وتأتي المناورات في ظل المخاوف التي تسود الجبهة في إسرائيل في ضوء تهديد أمين عام حزب الله حسن نصرالله من الرد على اغتيال إسرائيل للقيادي في الحزب سمير القنطار. وقد ترددت في قرى العرقوب اللبنانية منذ صباح الاربعاء دوي انفجارات مصدره الطرف الشرقي لمزاع شبعا المحتلة. وكشف موقع «والا» الاسرائيلي العبري أنّ الجيش الإسرائيلي يجري استعدادات كبيرة في صفوف قواته العاملة على الحدود الشمالية وتحديداً مع لبنان، تحسباً لرد انتقامي من «حزب الله» على اغتيال سمير القنطار في منطقة جرمانا في سوريا، دمشق فجر الأحد 20 ديسمبر. ورأى المصدر الأمني الذي تحدّث إلى الموقع أنّه بإمكان الحزب استخدام السلاح الخفيف أو الصواريخ المضادة للدروع أو زرع عبوات ناسفة أو إطلاق الصواريخ. وقال المصدر الأمني «لا يمكننا البقاء غير مكترثين بعد ما قاله نصرالله، بل يجب أن نبقى متنبهين»، مشيراً إلى أن الجيش مستعد لمواجهة كافة الاحتمالات والتطورات على الحدود مع سوريا. وأضاف المصدر الأمني: إن «حزب الله» لا يشكل وحده تهديداً أمنياً لإسرائيل، لافتاً إلى أن تنظيم «داعش» الارهابي الذي يتعرض لقصف روسي قد يدخل إلى خط النار، مغيراً قواعد اللعبة السارية منذ اندلاع الحرب السورية. امنيا، اوقف الامن العام مواطنا لبنانيا لانتمائه إلى تنظيم «جبهة النصرة» الارهابي. واعترف بتشكيل خلية في لبنان لتجنيد الاشخاص وتسهيل مغادرتهم الى سوريا. فيما قالت وزيرة شؤون المهجرين اليس شبطيني: إن القرار الصادر عن الامم المتحدة والمتعلق بالنازحين السوريين الى لبنان، قد عزز الخشية التي أبديناها حول القرار المذكور والذي يبدو انه يستهدف بالفعل التسليم بمبدأ العودة الطوعية لهؤلاء النازحين بدلا من الاقرار بوجوب العودة الفورية متى توفرت الظروف لذلك ولا سيما في ظل المساعدات الدولية الشحيحة والعبء الكبير المترتب على لبنان جراء هذه المأساة المتفاقمة». وقالت شبطيني: الغريب في الأمر ان رسائل دولية وجهت الى الدولة اللبنانية لعقد مؤتمرات للتشاور من أجل تأمين التمويل لهؤلاء النازحين وكأن الهدف تشجيعهم على البقاء طويلا بدل ان يكون الاتجاه هو لعودتهم الى ديارهم، ما نطرح تساؤلات وعلامات استفهام لناحية تثبيت ما صدر عن الامم المتحدة بشأن النازحين وشأن عودتهم طوعيا ما يجعلنا نشكك بهذا القرار وخلفياته، في حين ان المطلوب هو ان تنسق الامم المتحدة والدول المعنية مع لبنان لناحية ايجاد بدائل عملية لمشكلة النازحين وتأمين أماكن لهم لا تشكل عبئا على سكان هذا البلد أو ذاك مع التأكيد أن رأينا الواضح على هذا الصعيد ينبع من منطلقات اقتصادية واجتماعية وأمنية بحتة وليس لاسباب عنصرية أو ما شابه ذلك على الإطلاق.