لا تعرف طالبات مدرسة عمقة في رجال ألمع السر وراء سيطرة الحمير على مداخل المدرسة، سواء خلال دخولهم المدرسة أو عند خروجهم منها، الأمر الذي يجعل دخولهم أو خروجهم محفوفا بالمخاطر وبما يشبه السير على الأشواك والممثلة في روث ومخلفات الحيوانات. واعتبر أولياء الأمور المشهد تشويها لمدخل المدرسة ومنظرها الحضاري الذي يفترض أن تكون عليه، مبدين استياءهم من انتشارها بشكل دائم. وأوضح عدد من أولياء الأمور ومنهم محمد عبدالله وعلي أحمد وعبدالله الألمعي إلى أنهم لاحظوا انتشار هذه الحيوانات بالقرب من المدرسة، فضلا عما تخلفه من فضلات وقاذورات في مدخل المدرسة والمواقف الخاصة بوسائل نقل الطالبات، مطالبين من إدارة التربية والتعليم بسرعة التدخل ومخاطبة بلدية المحافظة في التخلص من هذه الحيوانات التي أصبحت منتشرة في بلدة عمقة بشكل لافت. وأشاروا إلى أن انتشارها داخل البلدة بسبب بعض المجهولين الذين يستخدمونها في تنقلاتهم من قرية إلى أخرى، مؤكدين أنهم أبلغوا مديرة المدرسة وتعليم رجال ألمع بانتشار هذه الحيوانات وبقائها عند مدخل المدرسة لعدة أيام. إلى ذلك أوضح مصدر مطلع بإدارة التربية والتعليم إلى أنه سوف يتم مخاطبة بلدية المحافظة للتخلص من هذه الحيوانات السائبة.