مع اقتراب انتهاء عام 2015، والاستعداد لاستقبال عام جديد، أعرب عدد من المسؤولين في تصريحات لوكالة أنباء البحرين بنا، عن تطلعاتهم لان يعم الامن والسلام وتزداد الانجازات وتستمر التنمية في مملكة البحرين في ظل دعم ورعاية القيادة الرشيدة ووحدة وتلاحم الشعب البحريني الاصيل. وقد توجه محافظ الشمالية علي بن الشيخ عبدالحسين العصفور بخالص الأمنيات للشعب البحريني وللقيادة الرشيدة بمناسبة العام الجديد، وقال انه رغم التحديات الاقتصادية والأمنية إلا أن الشعب البحريني بتلاحمه الدائم مع قيادته ومعنوياته المرتفعة دائما يستطيع أن يجعل من العام الجديد عاما سعيدا وان يحول المحن إلى منح ومن الصعوبات إلى انجازات. وأشار العصفور إلى أن المحافظة الشمالية تعمل دائما على سياسة تعزيز اللحمة الوطنية ونشر المحبة بين الشعب البحريني والوئام الاجتماعي بين كل طوائف البحرين مع القيادة الرشيدة، مضيفا أن المحافظة تعمل على دعم مبدأ كلنا شركاء في السلام، داعيا الله جل وعلا أن يمكنهم من خدمة البحرين وقيادتها وشعبها في العام الجديد وان تصبح المملكة واحة امن وسلام. بدوره أكد الدكتور عبدالله يوسف المطوع وكيل وزارة التربية والتعليم لشئون التعليم والمناهج، أن وزارة التربية والتعليم تسعى دائما إلى التطوير المستمر، سواء كان هذا التطوير على مستوى المناهج أو على مستوى البيئة المدرسية أو التطوير لصالح دعم حقوق الطلاب وواجباتهم، وأنها ستستكمل خلال العام القادم ما بدأته في العام الماضي من ترسيخ لتلك القيم والمفاهيم. وأوضح أن وزارة التربية والتعليم بدأت، من خلال 4 مدارس خلال العام الماضي، بتجربة التركيز على مبدأ المواطنة وحقوق الإنسان، موضحا أن رسالة وزارة التربية والتعليم لم تخلق للتدريس فقط وإنما تتعدى ذلك إلى نشر وغرز ثقافة المواطنة والحقوق الإنسان والواجبات أيضًا وهذا ما ستقوم به الوزارة خلال العام القادم، قائلاً نعمل داخل الوزارة حاليا جاهدين من اجل تطوير المناهج لإدراج مفاهيم المواطنة وحقوق الطلاب وواجباتهم سواء في صورة أنشطة أو من خلال محتوى يقدم للطالب في المناهج. وأعرب الدكتور عبدالله يوسف المطوع عن أمنياته للشعب البحريني بالأمن والأمان في ظل القيادة الرشيدة، مضيفا نحن كجنود للوطن نتمنى من الله عز وجل أن يوفقنا للقيام بواجباتنا نحو وطننا الغالي، وأيضا أن نكون عند حسن قيادتنا الرشيدة. من جهته اكد وكيل وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني المهندس أحمد عبدالعزيز الخياط انه من منطلق مسئوليتهم يتحتم عليهم ان يسعوا دائما لتقديم خدمات ذات جودة لجميع مواطني المملكة، معربًا عن امله في ان ينالوا الدعم من كل الجهات حتى يتمكنوا من ان يقدموا افضل صورة وعلى اكمل وجه خدمة للوطن والمواطنين. وأشار الخياط الى تطلعه ان يشهد العام الجديد مزيدا من المشاريع التي تنفذها وزارة الاشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني سواء كانت في قطاع الطرق أو الصرف الصحي او القطاعات الاخرى، مضيفا ان الوزارة مستمرة في تنفيذ المشروعات وتقديم الخدمات التي ستؤثر بالإيجاب على المواطنين، لافتا الى ان الوزارة تسعى بكل حماس وتبذل قصارى جهدها من اجل انجاز المشروعات المخطط لها ان تنتهي في 2016، في اقل مدة وباقل تكلفة حفاظا على الموارد، واعدا المواطنين بالعمل المستمر من اجل توفير افضل خدمة لهم. واعرب المهندس أحمد عبدالعزيز الخياط عن امنياته للقيادة الرشيدة ولشعب البحرين في العام الجديد بالتوفيق والازدهار وان يعم المولى عز وجل على البحرين الامن والامان، وعلى كل الدول العربية والاسلامية بشكل عام، وان تعم المحبة والالفة بين جميع اطياف الشعب البحريني وهو الشيء الذي تعود عليه شعب البحرين دائما. من جانبه أكد حسن بن عبدالله المدني نائب محافظ العاصمة على مواصلة المحافظة في العام الجديد بذات المساعي والجهود التي تبذلها في سبيل دعم أسس التطوير والتحديث في كل مجالات العمل، وتكثيف التواصل مع المجتمع، وذلك للمساهمة في تلبية احتياجات الأهالي والعمل مع الجهات الرسمية المختصة على تحقيق تطلعاتهم في مجتمع آمن ومتطور ومتكامل الخدمات يبرز الوجه الحضاري لمملكة البحرين عموما ومحافظة العاصمة على وجه الخصوص. وقال انه بمناسبة استقبال العام الجديد، أعدت محافظة العاصمة للعام 2016 حزمة جديدة ومتنوعة من البرامج والفعاليات والمبادرات الموجهة لمجتمع المحافظة بالتنسيق والتعاون والتفاهم مع أفراد ومؤسسات المجتمع لخدمة كافة القضايا التي تهمهم، ضمن خطة متكاملة، وهذا هو جوهر البناء المشترك الذي تسعى نحوه المحافظة. وأضاف تعتبر المحافظة همزة وصل لبناء وتوطيد العلاقات مع كل فئات المجتمع من أجل فهم احتياجاتهم وتوفير الخدمات التي تلبي تطلعاتهم، فالمحافظة لا يمكنها تحقيق التغيير الإيجابي المنشود دون تفهم ودعم جميع فئات المجتمع لها ولطبيعة دورها، وبالمثل لا يمكن للأهالي تحقيق ذلك التغيير الإيجابي الذي نتطلع له جميعا دون التعاون والتنسيق مع المحافظة التي تتعاون مع الجهات المعنية لتلبية احتياجات وتطلعات الأهالي، وعليه فإن الأهالي ومحافظة العاصمة طرفان مكملان لبعضهما البعض في مفهوم المسؤولية المجتمعية. واستطرد قائلاً وعليه فقد طرحت المحافظة مشاريع وبرامج ذات صبغة اجتماعية واقتصادية نعول فيها على جانبي الابتكار والإبداع، والمضي قدما نحو استدامتها بهدف المساهمة في تمكين الأفراد والارتقاء بالمجتمع لضمان خلق بيئة فضلى للجميع، كما ستستمر المحافظة في تواصلها مع المجتمع وتكثف هذا التواصل لتلمس احتياجات مجتمع المحافظة سواء عبر ممثلي الأهالي في المجلس التنسيقي لمحافظة العاصمة أو عبر مجلسها الأسبوعي الذي تستقبل فيه المواطنين والمقيمين أو عن طريق الزيارات الميدانية المبرمجة لفريقي الأحوال العامة أو عبر لقاءات الأهالي المباشرة مع المحافظ والمسئولين في المحافظة.