دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—عشية ليلة رأس السنة الميلادية ودخول العام 2016 نستعرض لكم أبرز الأحداث التي شهدتها دول الخليج على مختلف الأصعدة خلال العام 2015 السعودية: - أبرز الأحداث التي شهدتها المملكة العربية السعودية مطلع العام 2015 هي تولي العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز السلطة في بلاده خلفا للملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي وافته المنية في يناير/ كانون الثاني 2015، الأمر الذي تلاه تعيين كل من محمد بن نايف وليا للعهد ومحمد بن سلمان وليا لولي العهد، ونظر البعض لذلك على أنه إدخال للدماء الجديدة الشابة إلى سلم السلطة في البلاد. - على الصعيد العسكري قادت المملكة العربية السعودية تحالفا لدعم شرعية الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي ضد الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني الأسبق، علي عبدالله صالح، وذلك قبل إعلان السعودية عن إنشاء تحالف إسلامي يهدف لمكافحة الإرهاب والتطرف حيث بلغ عدد الدول الأعضاء فيه 34 دولة، وسط تساؤلات حول الجماعات الإرهابية والاختلاف في تصنيف الدول الأعضاء في التحالف لهذه الدول. - على الصعيد الاقتصادي برز إعلان المملكة لميزانية العام 2016 ومدى تأثير هبوط أسعار النفط على النفقات، في حين برز التراجع في حالات تشخيص مصابين جدد بفيروس كورونا الذي شكل هاجسا لدى البعض العام الماضي. الإمارات العربية المتحدة - شيعت الإمارات عددا من جنودها الذين قضوا خلال مشاركة في عمليات عاصفة الحزم التي تقودها السعودية لدعم الشرعية في اليمن، واستمرار الجهود التي تبذلها الدولة في سبيل مكافحة الإرهاب. - على الصعيد الاقتصاد برز موضوع رفع الإمارات لأسعار الوقود وربطها بالأسعار الدولية لتصبح بذلك أول دولة خليجية تقوم بذلك. - أما بالنسبة للجانب الاجتماعي في البلاد، فبرزت قضية عُرفت إعلاميا بـ"شبح الريم" بعد قيام سيدة بقتل مواطنة أمريكية طعنا بسكين، إلى جانب بروز صدارة الإمارات العربية المتحدة لمؤشر الرفاهية العالمي على الصعيد العربي تبعتها كل من الكويت والسعودية والمغرب. اليمن: انشغلت اليمن بما تشهده البلاد من تداعيات قيام الحوثيين بالانقلاب على الرئيس عبدربه منصور هادي، الأمر الذي استدعي من السعودية لتشكيل حلف تحت شعار "الدفاع عن الشعب اليمني واستعادة الشرعية في البلاد،" ومن جهته أخرى برز نفوذ تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية في بعض المناطق وسيطرته على مساحات مستغلا الفجوة الأمنية، في حين برزت مسألة الضحايا من المدنيين في البلاد والحاجة الماسة للمساعدات الإنسانية، وتوجه أنظار العالم إلى مؤتمر في جنيف لحوار الأطراف اليمنية. الكويت: - على الصعيد الأمني برز تفجير مسجد الإمام الصادق في الكويت، الذي تبناه تنظيم داعش، حيث أودى بحياة 27 شخصا، في الوقت الذي شهدت فيه العلاقات الدبلوماسية مع إيران حالة من التوتر بعد الكشف عن مستودع للأسلحة والذخائر يشتبه بدعم طهران لهم بحسب وزارة الداخلية الكويتية. - على الصعيد العسكري برز موضوع إحالة مجلس الأمة لمشروع قانون الخدمة العسكرية في البلاد في الوقت الذي أبدت وزارة الدفاع الكويتية استعدادها لتطبيق القانون خلال سنتين، إلى جانب استضافة البلاد لأكبر تدريب عسكري على أرضها وبحرها وفي أجوائها بمشاركة قوات من أمريكا والخليج أطلق عليه اسم "حسم العقبان 2015" - برزت الكويت على الصعيد الاجتماعي، متصدرة قائمة الدول العربية التي تؤيد مبدأ المساواة بين الجنسين. البحرين: - على الصعيد العسكري تصدر إعلان بريطانيا عن افتتاح أول قاعدة بحرية لها في البلاد، إلى جانب إرسالها لقوات إلى الأردن لتكون بذلك ثاني دولة بعد الإمارات ترسل بقوات إلى الأردن ضمن جهود الحملة الدولية ضد تنظيم داعش. - على الصعيد الاجتماعي، أثارت قضية إقدام السلطات على إسقاط جنسيات 72 شخصا ضمن إجراءات وزارة الداخلية للحفظ على الأمن ومحاربة الإرهاب. -وفيما يتعلق بالملف الاقتصادي برز قيام السلطات في البحرين بطرح صكوك إجارة لأصول حكومية بـ265 مليون دولار إلى جانب التملك عبر البورصة لأول مرة، في الوقت الذي رد فيه مسؤولون على الاتهامات التي وجهت للمنطقة الخليجية حول ثغرات في المؤسسات المالية تتيح عمليات تمويل الإرهاب. قطر: - برز ملف استضافة البلاد لبطولة كأس العالم لكرة القدم العام 2022 وتحديدا "فيفا" شهر نوفمبر لبدء البطولة عوضا عن شهر إقامته في الضيف كما هو معتاد، إلى جانب نفي السلطات أن يكون للأحداث التي يشهدها الاتحاد الدولي لكرة القدم أي تأثير على استضافة المونديال. - على الصعيد العسكري والسياسي برز إعلان السفير التركي في الدوحة عن نية انشاء قاعدة عسكرية تركية في البلاد قادرة على استيعاب 3000 عسكري، في الوقت الذي برزت فيه موضوع الوساطة التي تقوم بها قطر عند جماعات إرهابية مثل جبهة النصرة وعملية مبادلة الأسرى مع لبنان. - على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي، برز موضوع إعلان قطر عن إلغاء نظام "الكفيل" ضمن إعلان قانون جديد لتنظيم حركة دخول وخروج الوافدين وشؤون إقامتهم. سلطنة عُمان: - على الصعيد السياسي والدبلوماسي أكدت سلطنة عُمان على الدور الكبير الذي لعبته في موضوع الوساطة بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية والدور الكبير الذي تقوم به كحلقة وصل ووساطة بين الأطراف في اليمن. - على الصعيد الاجتماعي، برزت زيارة الأمير البريطاني، هاري، إلى البلاد وتأديته الرقص بالسيف، وبروز عدد من المناطق العُمانية كمناطق جاذبة للسياح. - وبرز موضوع إعصار تشابالا الذي ضرب أجزاء من عمان واليمن ملقية كمية من مياه الأمطار تساوي معدل هطول الأمطار في ست سنوات.