القاهرة واس أكد وزير الخارجية المصري، نبيل فهمي، أن خطر الإرهاب لا يزال ماثلاً في المنطقة، بل ويفرض نفسه أكثر من أي وقت مضى؛ كونه يسفك دماء الأبرياء ويُهدد جهود البناء والنماء، مشدداً على أن مصر تدعو الدول العربية الشقيقة كافة لإيلاء الأمر أولوية قصوى من خلال تناغم وتواؤم السياسات الداخلية والخارجية الرامية إلى اجتثاث جذوره وقطع روافده ومواجهته بقوة ودون تردد أو مهادنة. وقال فهمي، في كلمته أمس أمام اجتماع الدورة 141 لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري، إن حكومة بلاده عازمة على تفعيل القرار الخاص باعتبار جماعة الإخوان جماعة إرهابية في إطار الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب، موضحاً أن هذا الأمر يستوجب تجنب إيواء الإرهابيين أو الداعين للإرهاب وتجنب توفير التمويل للإرهابيين. وطالب فهمي بضرورة التزام الجميع بتقديم المساعدات اللازمة للتحقيقات أو إجراءات المحاكمات المتعلقة بالجرائم الإرهابية، كما طالب بالترتيب لعقد اجتماع خاص عاجل لوزراء العدل والداخلية العرب، وذلك في إطار الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب، بهدف النظر في مدى الالتزام بتطبيق الاتفاقية وإجراءاتها التنفيذية، بما في ذلك الدروس المستفادة منذ دخول الاتفاقية حيز النفاذ.