من سايمون ايفانز ميامي 30 ديسمبر كانون الأول (خدمة رويترز الرياضية العربية) - يقول الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والمرشح الأوفر حظا في انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي (الفيفا) إنه يريد تقسيم المنظمة إلى كيانين منفصلين كجزء من خطة التحول للمؤسسة التي تعصف بها الأزمات. وقال الشيخ سلمان في بيان اليوم الأربعاء إنه سيفصل إدارة الفيفا عن الأعمال التجارية اذا تولى المسؤولية بعد الانتخابات المقررة في 26 فبراير شباط. واقترح المسؤول البحريني تقسيم المؤسسة إلى الفيفا لكرة القدم وتكون مسؤولة عن إدارة وتنظيم الأحداث والبطولات والفيفا لإدارة الأعمال التي ستدير كل الأعمال التجارية والمالية والتمويلية. وأضاف الشيخ سلمان فقط عبر الفصل الحازم لمصادر التمويل والإشراف على تدفق الأموال التي تم إنفاقها يمكن أن نضمن إحياء الفيفا الجديد الممكن محاسبته والذي يستحق احترام كل شخص. وسيصوت 209 اتحادات من أجل انتخاب رئيس جديد للفيفا في زوريخ يوم 26 فبراير شباط. وأوقفت لجنة القيم بالفيفا في وقت سابق هذا الشهر الرئيس السابق سيب بلاتر لثماني سنوات. ووجهت السلطات الامريكية اتهامات إلى 27 من المسؤولين الحاليين والسابقين في كرة القدم بينهم ثمانية من الأعضاء السابقين في اللجنة التنفيذية بالفيفا ورئيسا اتحادي امريكا الشمالية والجنوبية حاليا بسبب مزاعم حول حصولهم على رشى فيما يتصل ببيع حقوق البث التلفزيوني لمسابقات كرة القدم. وأدين بالفعل 12 من مسؤولي التسويق الرياضي وشركتين. وتجري السلطات السويسرية أيضا تحقيقات في الفيفا وأعلنت اليوم الأربعاء تسليم أول دفعة من الأدلة إلى السلطات الامريكية بعد تجميد نحو 80 مليون دولار في 13 حسابا مصرفيا. وقال الشيخ سلمان يجب إعادة هيكلة الفيفا من أعلى إلى أسفل لمعاجلة مشاكله الحالية. يجب إصلاح المؤسسة بالكامل وإدخال آليات رقابة صارمة تسمح لنا بإعادة إطلاق الفيفا. وأكد الشيخ سلمان أنه ينوي الاستعانة بخبراء من الخارج للمساعدة في العملية التي تضم مسؤولين تنفيذين كبارا ليسوا بالضرورة ينتمون لعالم كرة القدم لكن لديهم خبرة إدارة التغييرات والتحولات. وتعهد الشيخ سلمان أيضا بإجراء مراجعة عميقة لهيكل الإدارة العليا للفيفا وتعهد بالاستماع لموظفي المؤسسة الدولية. وقال الشيخ سلمان في اشارة لعدم يتم توجيه أي اتهام أو القبض على أي من موظفي الفيفا الفيفا ليس مجرد 40 فردا وجهت لهم اتهامات أو ألقي القبض عليهم أو مدانين بالفعل. الفيفا فوق كل ذلك مجموعة من 400 موظف من أكثر من 40 دولة تأثروا بالفوضى التي تسبب فيها آخرون يرتبطون بالمؤسسة من بعيد. وجدد الشيخ سلمان تعهده بعدم تقاضي أي راتب اذا انتخب رئيسا للفيفا وقال إنه لن يكون له أي دور تنفيذي. وقال لن أصبح مديرا يتابع كل التفاصيل ولن ألعب أي دور في العمليات اليومية بالمؤسسة. مضيفا أنه سيكون هناك شفافية كاملة بشأن الحسابات المالية بما فيها التفاصيل الدقيقة. كما قال إنه يهدف إلى استعادة دعم الرعاة للفيفا. وأضاف تركيزي سينصب على أن يستحق الفيفا دعم الشركات عن طريق وضع هياكل وضوابط ستوفر نوعية الثقة التي فقدناها في الكثير من الأمور. جهود العلاقات العامة ليست العلاج للفشل الذي سمح الفيفا بحدوثه. ويتنافس الشيخ سلمان مع جياني إنفانتينو الأمين العام للاتحاد الاوروبي لكرة القدم وجيروم شامبين النائب السابق للأمين العام للفيفا والأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الأردني والسياسي ورجل الأعمال الجنوب افريقي طوكيو سيكسويل. (إعداد أحمد الخشاب للنشرة العربية - تحرير أحمد ماهر)