شاركت ست وخمسون دولة في مهرجان الثقافات والشعوب الثالث الذي نظمته الجامعة الإسلامية بمناسبة اختيار المدينة عاصمة الثقافة الإسلامية لعام م وأقيم المهرجان تحت شعار "عالم مختلف تحت سقف واحد" . ولكل دولة مشاركة جناح خاص بها يتقدمه علمها الوطني واسم الدولة وشعارها وما تشتهر به من العاب شعبية وأطباق شعبية وثقافات محلية ونبذه عن تاريخ وحضارة البلد. ويعتبر المهرجان نقطة جذب سياحي ودعاية متقنة لزيارة البلد والتعرف عليه عن كثب وذلك من خلال كتيبات ومنشورات يتم توزيعها على الزائرين وشرح مسهب من المكلفين بإدارة الجناح. يقول الشاب التايلندي رشدي طاهر المولود في المدينة المنورة منسق المهرجان الى جانب مسؤوليته عن جناح بلاده: ان هذا المهرجان خاص بالشعوب ويركز على ثقافة وعادات الشعوب وتعريف الزوار بها ولك أن تتصور ثقافة وعادات بلدا عندما تُصهر في بوتقة واحدة وتقام تحت سقف واحد مالها من الأهمية في تقارب تلك الشعوب ومعرفة بعضها لبعض. ولخص طاهر أهداف المهرجان ب :- توثيق العلاقات بين الشعوب الإسلامية، جذب سياحي للدول المشاركة من خلال ما يتم تبيانه عبر الأجنحة المشاركة، دمج طلاب المنح في الجامعة الإسلامية مع مجتمع المدينة واخراجهم من حالة الانعزالية والانطوائية التي يشعر بها الطالب المغترب. والتقت "الرياض" بالمسؤول عن جناح المدينة في المهرجان هاشم محمد الشريف الذي أشاد بفكرة المهرجان وقال بما أن المهرجان يقام في المدينة فقد ركز الجناح على ما تشتهر به المدينة من أكلات وألعاب وتمور وخاصة تمر العجوة المذكور في السنة النبوية والصناعات البسيطة من الفخار وسعف النحيل وكذلك نبذة عن أشهر توسعات المسجد النبوي الشريف وصولاً لأكبر توسعة "توسعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله -" .