متابعة - رمضان مسعد: تنطلق اليوم منافسات الجولة الحادية عشرة والأخيرة من القسم الأول لدوري الرجال لكرة اليد بمباراتين حيث يلعب في الأولى الريان مع الشمال في الساعة الرابعة مساء ويلتقي في المباراة الثانية الجيش مع الخور في السابعة بصالة دحيل الرياضية وتستكمل الجولة غدا بثلاث مواجهات تجمع لخويا مع قطر والقيادة مع العربي والغرافة والسد بينما تم تأجيل لقاء الأهلي والوكرة إلى الثالث عشر من شهر يناير القادم. مباراة الريان والشمال يسعى فيها الريان الذي يأتي في المركز السادس برصيد 16 نقطة إلى استعادة نغمة الفوز حيث لم يتذوق طعم الانتصار منذ الجولة السادسة التي حقق فيها الفوز على الخور وذلك من أجل الإبقاء على فرصته الضئيلة في المنافسة على المراكز الثلاثة الأولى وربما تحديداً أحد المركزين الثاني أو الثالث لأن الريان فقد إلى حد كبير حظوظه في المنافسة على اللقب في ظل ابتعاد الجيش عنه بفارق 11 نقطة كاملة وهو فارق من الصعب جداً تعويضه حتى لو كان الدوري لا يزال في القسم الأول وهناك قسم ثان لأن الاحتمال الوحيد الذي يجعل الريان يتساوى مع الجيش هو أن يخسر الأخير أربع مباريات، وفي المقابل يحقق الريان الفوز في جميع مبارياته وما قدمه الفريقان في الجولات الماضية يجعل ذلك أمراً من المستبعد حدوثه لأن الريان ليس في أفضل حالاته بدليل تلقيه ثلاث هزائم أمام العربي والجيش ولخويا وتعادله مرتين مع السد والغرافة بعكس الجيش الذي لم يعرف سوى الفوز في الجولات السابقة وعموماً بعيداً عن هذه الحسابات فإن الريان بالتأكيد يهمه الفوز اليوم أمام الشمال الذي يحتل المركز الحادي عشر بفارق 13 نقطة حيث يتأخر بفارق الأهداف فقط عن السد والأهلي اللذين لديهما نفس الرصيد. وبلا شك فإن كفة الريان هي الأرجح للظفر بالفوز خصوصاً وأن مستواه شهد تحسنا ملحوظا في الجولتين الأخيرتين بعد تدعيم صفوفه بمحترفين ولذلك كان قريباً من الخروج بالتعادل على أقل تقدير أمام لخويا لولا إلغاء طاقم التحكيم له في اللحظات الأخيرة ثم تعادل في اللقاء الأخير أمام الغرافة وبالتالي فإنه مؤهل تماماً للفوز اليوم دون التقليل في الوقت نفسه من الشمال الذي قدم بعض المباريات الجيدة وحقق الفوز على فريق كبير هو الأهلي في الجولة الرابعة ولذلك فإنه قادر على إحراج الريان. وأما مباراة الجيش والخور فإنها لقاء القمة مع القاع حيث ينفرد الجيش بصدارة الدوري بالعلامة الكاملة - 27 نقطة - بعد فوزه في جميع مبارياته التسع التي لعبها بينما في المقابل يقبع الخور في مؤخرة الترتيب برصيد تسع نقاط بعد أن خسر جميع مبارياته التسع الماضية، ومن هذا المنطلق فإن المباراة شبه محسومة لمصلحة الجيش الذي يبدو في مهمة سهلة لتحقيق انتصار جديد يواصل به الصدارة والمُضي قدماً في مشواره نحو استعادة اللقب الذي ضاع منه بصورة دراماتيكية في الموسم الماضي، لذلك يبدو عازماً هذا الموسم على تعويض ما فاته في الموسم الماضي حيث بدأ الدوري بقوة ونجح في تحقيق الفوز تلو الآخر بالرغم من غياب خمسة من أبرز لاعبيه وهم جوران ستوجانوفيتش وكمال الدين ملاش والدير ميميسفيتش وزاركو ماركوفيتش ورافائيل دي كوستا لارتباطهم مع المنتخب الوطني الذي يستعد للدفاع عن لقبه في البطولة الآسيوية بالبحرين الشهر القادم، وأما في الجهة الأخرى فإن الخور لا يمتلك الأدوات التي يمكنه بها الصمود أمام أي فريق في الدوري وهو يعلم تماماً بأن مهمته اليوم بالغة الصعوبة إن لم تكن مستحيلة أمام الجيش.