×
محافظة حائل

"تعليم حائل" يعتمد "الفصحى" لغة الخطاب والتخاطب المدرسيّ

صورة الخبر

اعتبر حسن المالكي، عدم العثور على موظفين في استقبال مستشفى بني مالك، تأكيدا لحالة الفوضى والإهمال التي يعيش فيها المستشفى، مؤكدا أنه لم يستغرب الأمر في ظل تكرار المعاناة من قبل المراجعين والمرضى. ويروي المالكي تفاصيل معاناته بالقول: بعد ذهابي لقسم الطوارئ لتحويلي على الطبيب، لم أجد أي موظف في القسم المختص، لأبدأ رحلة البحث عن أحد الموظفين ولكن دون جدوى، وبسؤال البعض أفادوني أن الموظفين في قسم الأشعة غادروا المستشفى، وانتظرت طويلا حتى حضور الممرضة، وبعد الانتهاء من الأشعة، عدت للطبيب فلم أجد سوى آهات المرضى الذين تتزايد معاناتهم يوما بعد يوم. وأبدى المالكي استغرابه من حال المستشفى، مضيفا: رغم أهمية قسم الطوارئ للحالات الحرجة كالحوادث وغيرها إلا أنه خارج الخدمة في مستشفى بني مالك، متسائلا عن دور الإدارة والمسؤولين في مثل هذه الحالات. وتصاعدت حدة الانتقادات من حال المستشفى، حيث أبدى أهالي محافظة الداير – بني مالك تذمرهم واستياءهم من سوء الخدمات الصحية التي يقدمها المستشفى، حيث تداولت صفحات التواصل الاجتماعي ما اعتبروه تقصيرا وإهمالا داخل المستشفى، ونشرت العشرات من القصص التي تدور حول غياب بعض موظفي المستشفى في بعض الأقسام وعدد من الكادر الطبي. كما استاء عدد من المرضى المراجعين لطوارئ مستشفى بني مالك العام، من سوء نظافة سرر الكشف الطبي الملطخة بدماء المرضى، والتي تظل فترات طويلة دون استبدال بعد علاج المرضى، منتقدين ما اعتبروه سوء المعاملة التي يجدونها من العاملين بالمستشفى عند توصيل شكواهم من سوء نظافة السرر ومطالبتهم باستبدالها بشكل فوري وحتى لا تنتقل العدوى والأمراض إلى الآخرين. واستشهد سيف جابر المالكي بحادثة أمام عينيه، وقال: راجعت الطوارئ، ووجدت طفلا على سرير متسخ ومليء بالدماء، وسط اصرار الممرضة على أن يستلقي فوق السرير، دون أن يتم تغيير الفراش، فيما كان رد أحد العمال على طلب التغيير، بأنه يمكنكم أنتم القيام بذلك. وطالب المراجعون بضرورة العناية بنظافة أدوات ومرافق مستشفى بني مالك العام بشكل دوري وحتى تبقى آمنة من تلوثها ولا تسمح بانتقال العدوى والأمراض للآخرين، مشيرين إلى أحقية المرضى في تلقي معاملة حسنة من قبل العاملين لما في ذلك من تخفيف حدة الآلام التي يعانون منها، منوهين أن الاحتواء النفسي للمريض بكلمات لطيفة وعبارات حسنة تصنع ألفة بين المريض ومعالجه، وأن ذلك يعد نصف العلاج ويعمل على استجابة المريض للعلاج بصورة بالغة.