×
محافظة المنطقة الشرقية

قال بأن قروب الواتساب ومقاطع السناب شات تثير التعصب .. اخصائي نفسي : حذاري من حالات العنف والطلاق بسبب الأهلي والاتحاد

صورة الخبر

بمجرد اعلان الأسباني لاعب وسط تشيلسي سيس فابريغاس عن وجود مفاضلة بين عروض تلقاها الفترة الأخيرة من الدوري الايطالي وتحديدًا من يوفنتوس والأنتر ميلان، فذلك ليس أكثر من التأكيد أن رحلته في الدوري الانجليزي، لا يمكن أن تصل الى أكثر مما وصلت اليه، ان كان من خلال التراجع الكبير الذي ظهر على مستواه من جانب، وايضا بسبب اتجاهات أخرى معنية بمشاركته في حالة من التآمر ضد المدرب البرتغالي مورينيو، والتي من المفترض أن تكون الأبرز والأكثر جدلا، لحظة ما يتحدث المتابع، عن مصلحة عامة يتوجب على اللاعب أن يغلبها، ليس من أجل مصلحة فريقه وفقط، بل وايضا ما يمكن أن يخص سمعته، وقيمته عندما يفكر في الرحيل.! مثل ما يظهر عليه فابريجاس في رحلته ومسيرته مع الكرة، وخاصة بعد ما أثير تجاهه وأيضا بسبب عدم قدرته على تحمل الضغوط، في الغالب تعود الى المراحل الأولى لتكوينه، ان كان خلال فترة طفولته، أو بحكم الفطرة، والتي لا شك أنها ظهرت متأثرة وفي الأمتار الأخيرة، بعدم القدرة على فرض الاسم والتأكيد على ما يمكن أن يكون على مستوى القيادة، وقد تابع الجميع، كيف أن المدرب مورينيو كان حريصا على الاستنفار الحقيقي لقدرات اللاعب وعلى جميع المستويات، ومع ذلك، فشل معه، الا في الموسم الأول مع البلوز، وهو ما يعني أن اللاعب يظل من الحالات الخاصة التي يمكن أن تظهر في مناسبة واحدة وتختفي في الكثير والطويل من الأحيان، ليس بسبب قدراته البدنية والمهارية، بقدر ما يمكن أن يشار اليه عن حالة واضحة للاعب، لا يجيد من خلالها التعامل مع الضغوط، ولا يجهد نفسه طويلا، حتى يفكر في مستقبل ومنصب ناجح ما بعد الاعتزال.! كثيرًا ما يعاني المدربون من حالات مشابهة، بسبب أنهم يضعون ثقلهم وكامل مهامهم على تلك المجموعة من اللاعبين، قبل أن يتفاجؤوا أنهم بقدرات محدودة لا تكفي للمزيد من الامتار، وكثيرا ما تلجأ الى الالتفاف على المعنيين بالقرار والمدربين، في الحالة التي تجد فيها نفسها، غير قادرة لتقديم ما يطلب منها من مهام يمكن أن يكون متوافقا، مع الصورة والمرحلة الأولى، وفي الحالة الأخيرة للاعب الوسط في الارسنال وبرشلونه سابقا، صورة واضحة ودقيقة، مفادها أن التكوين الخاص باللاعب، وعدم امتلاكه لصفات ومقومات القيادة، يجعله عاجزا عن التركيز على المستقبل، مقتصرا أدواره واجتهاداته على مراحل وفترات مؤقتة، يسدل الستار على مشواره بعدها من خلالها ما بعد الاعتزال.! إن التجارب التي عاشها فابريغاس، والتراجع الذي رافق مستواه، هي نفسها ما يعيشها العديد من اللاعبين، ليس ما يمكن أن يقال عن أصحاب العقلية من الهواة، بل وايضا الذين يوصوفون بالأكثر احترافا، لا يتمكنون وحتى ما بعد الطويل من السنوات، من معالجة القصور الذي يرافقهم، رغم علمهم والمؤشرات الواضحة والصريحة التي تؤكد لهم أنه يمضي في اتجاه، ومشوارهم الحالي في عكس الاتجاه.!