×
محافظة الرياض

اختتام مهرجان المأكولات المكسيكية بـ»ماريوت الرياض»

صورة الخبر

أمير الرياض، كأي أمير منطقة، يمثل الدولة في إحقاق الحق وإقامة العدل والحفاظ على كرامة المواطن والمقيم، ونحن - ولله الحمد - دستورنا القرآن وهدي النبي الأمين محمد صلى الله عليه وسلم، والرياضة تستمد سماتها الحميدة من دستورنا، وقيمنا وعاداتنا، التي حينما يخدشها كائن من كان، يردع. ومن مشاكلنا في (الرياضة) أن بيننا من هم غير قادرين على استيعاب أن بعض القضايا يجب أن تحسم من الجهات غير الرياضية، وهذا ليس تدخلا حكوميا في الرياضة بقدر ما هو حفظها ممن يعبثون بها، ومساندة الجهاز الرياضي على تأدية واجباته، والمؤسف أن تسمع من بعض القانونيين غير ذلك، وبما يؤكد عدم قدرتهم على استيعاب الأخطاء التي تدين الحكومة بالتدخل وتجاوز ما يحذر منه الاتحاد الدولي لكرة القدم. وهناك من لا يفرق بين قوانين (الفيفا)، وقوانين البلد وما يحدث داخل الملعب أو خارجه، وما يتصل بالعقوبات المقرة في اللوائح، ومتى يحق للرئاسة تحويل بعض القضايا إلى خارجها. وفي هذا الشأن يثمن كثيرا للأمير خالد بن بندر أمير منطقة الرياض، استدعاءه للأمير ممدوح بن عبدالرحمن، وصولا إلى حضوره بعد تحديد موعد يجمعه بلاعبي الهلال، سالم الدوسري ونواف العابد، اللذين حضرا برفقة نائب رئيس نادي الهلال محمد الحميداني، ومدير عام كرة القدم فهد المفرج، ومن ثم تحرير محضر وإنهاء القضية بالاعتذار للاعبين، مثلما في بيان نادي الهلال. وبالتأكيد أنه لن يتجرأ أحد على الحديث باسم إمارة الرياض ما لم يكن مصرحا له. والقضية هنا (حفظ كرامة) وردع اتهامات تسيء لشباب يعتد بهم في حمل لواء العلم السعودي في محافل خارجية، وقبل ذلك التفاعل مع سمات التنافس الشريف في ملاعبنا وفي محيط الرياضة. قضية الاتهامات الخطيرة التي روّج لها الأمير ممدوح بن عبدالرحمن، عضو شرف نادي النصر وأحد رؤسائه السابقين، بحق لاعبي الهلال سالم الدوسري ونواف العابد، صارت حديث (المجتمع) الذي يتصل بأحداث الرياضة ويتابعها بشغف واهتمام كبيرين، وتوسعت بشكل لافت على مختلف الأصعدة، لا سيما أن أطرافها من ناديي الهلال والنصر، الأكثر تأثيرا في كل ما يخص التنافس الرياضي جميله وسيئه، والجانب المسيء في أي مجال يأخذ مساحة بلا حدود، ولذا جاء القرار هذه المرة بليغا وقويا بإيصال القضية إلى الإمارة التي أنهتها من أول خطوة، وأعطت المتضررين حقهم وغادروا المكان مرتاحين وفي طمأنينة. وهنا يجب أن نثمن دور الرئاسة العامة لرعاية الشباب في التواصل مع الجهات الأخرى بما يحفظ كرامة الرياضة وقيمتها والمحافظة على شبابها. تمريرات - يثمن للأمير عبدالرحمن بن مساعد، رئيس نادي الهلال بلاغته في اختيار العبارات الجميلة في الكثير من المواقف، ويثمن له أكثر من أي رئيس آخر، تعيين سامي الجابر مدربا، ودعمه مهما حدث، والتجاوب مع كل مطالبه إلى درجة عدم وجوده – أي الرئيس – مع الاحتياطيين، وليس هذا خبرا اجتهاديا بل على لسان (الرئيس) في مداخلة بإذاعة (يو إف إم)، مؤكدا أنه يطبق في كل دول العالم. - يستحق الأمير فيصل بن تركي رئيس نادي النصر، الثناء على تعلمه جيدا من الأخطاء التي واكبت عمله في أول ثلاث سنوات، وتقديمه الفريق الكروي الأقوى هذا الموسم متصدرا بجدارة، مع مثالية تصاريحه والتركيز على فريقه ولاعبيه وجماهير ناديه والتكفل بأية أعباء مادية. - نتائج فريق الفتح (بطل الدوري العام الماضي)، طبيعية، ويحتاج لمزيد من الصبر والتحمل كي يعود، ولا بد من إضافة عناصر في الفترة الشتوية مع عدم الإفراط في التكتيك الهجومي، خصوصا أنه سيخوض دوري آسيا قريبا في أول تجربة.