ركود غير مسبوق تعرفه العلاقات بين أنقرة وموسكو منذ إسقاط الطيران الحربي التركي للمقاتلة الحربية الروسية شهر نوفمبر /تشرين الثاني الماضي، حادثة دفعت الكريملن إلى فرض عقوبات اقتصادية عديدة على تركيا، لكن ومع ذلك السلطات التركية تأمل في عودة العلاقات بين البلدين هذا ما تجلى في تصريح الوزير الأول التركي خلال زيارة قادته الإثنين إلى بلغاراد. أحمد داود أوغلو، الوزير الأول التركي، قال:كانت لنا علاقات جيدة مع روسيا إلى غاية وقوع تلك الحادثة وكذا تدخل روسيا في سوريا، علاقاتنا تطورت بشكل جيد منذ وصول حزبنا إلى الحكم، لا يمكننا سوى الأمل أن تعود هذه العلاقات بيننا من جديد. دعوات تركيا المتكررة للتفاوض من أجل حل الأزمة الدبلوماسية الحادة لم تلق آذانا صاغية من روسيا المصممة على المواصلة فرض العقوبات. أركادي دفوركوفيتش، نائب الوزير الأول الروسي، صرّح قائلا:اعتقدنا أنّه كانت هناك حاجة ماسة لرد مناسب على عمليات معادية، شرعنا في تقديم هذا الرد قبل عدة أيام سوف تكون هناك اجراءات أخرى في المستقبل سيتم الإعلان عنها، الوزير الأول كان قد تحدّث عنها في السابق. روسيا كانت قد تبنت عدة إجراءات اقتصادية على تركيا تشمل حظر استيراد الخضر والفواكه وكذا رحلات الطيران التركي غير المبرمجة اعتبارا من الفاتح من يناير/ كانون الأول المقبل.