×
محافظة المنطقة الشرقية

الفساد والمنشطات والإرهاب قضايا سلبت الرياضة بريقها في 2015

صورة الخبر

واصل المؤتمر العام السادس والعشرون للاتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب أعماله لليوم الخامس في أبوظبي، حيث عقد صباح أمس جلسة برئاسة حبيب الصايغ الأمين العام للاتحاد، وحضور عبدالرحيم العلام النائب الأول للأمين العام، ومراد السوداني النائب الثاني للأمين العام والوفود المشاركة، وجرت خلالها المصادقة على مجموعة من القرارات، منها انتخاب مساعدي الأمين العام وهم د. نضال الصالح رئيس اتحاد الكتّاب العرب في سوريا مساعداً للأمين العام للشرق الأوسط، وطلال الرميضي الأمين العام لرابطة الأدباء الكويتيين مساعداً للأمين العام للخليج العربي، ود. عمر قدور رئيس الاتحاد القومي للكتّاب والأدباء السودانيين مساعداً للأمين العام لإفريقيا، وصلاح الدين الحمادي رئيس اتحاد الكتّاب التونسيين مساعداً للأمين العام للبلدان المغاربية. كما تم توزيع المكاتب النوعية، بحيث تولى اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات مكتب الإعلام والنشر، والشؤون التنظيمية، وتنمية الموارد، فيما تولت رابطة الكتاب الأردنيين مكتب المرأة العاملة، والاتحاد العام للكتّاب والأدباء العراقيين مكتب الشؤون الثقافية، ورابطة الكتاب الكويتيين مكتب الملكية الفكرية والشؤون المهنية، والاتحاد العام للأدباء والكتاب الفلسطينيين مكتب مكافحة التطبيع، واتحاد أدباء وكتّاب اليمن مكتب البحوث والدراسات، والجمعية العمانية للكتاب والأدباء مكتب ثقافة الطفل، والاتحاد القومي للكتّاب والأدباء السودانيين مكتب الحريات. وجرى في الاجتماع استعراض مسودات البيانات الختامية، وتمت مناقشتها، كما نوقشت التوصيات بما في ذلك التوصيات الخاصة بالندوة الكبرى التي أقيمت ضمن الفعاليات المصاحبة للمؤتمر عن (أزمة المفاهيم حول الحريات وحقوق الإنسان)، تمهيداً للإعلان عنها في حفل ختام المؤتمر مساء اليوم. وقال عبدالرحيم العلام إن اجتماعات المؤتمر جرت في أجواء من التفاهم والحوار الجاد والشفافية واحترام الرأي الآخر، للتعبير عما يشغل بال الكتّاب والأدباء، ويشغل مجتمعاتنا العربية من قضايا وهواجس وتطلعات نحو تحقيق مزيد من الحريات والديمقراطية والعدالة الاجتماعية في وطننا العربي. وأضاف العلام أن النقاشات جرت بحس عال بالمسؤولية الملقاة على الكاتب العربي أمام ما يتهدد مجتمعاتنا العربية من أشكال التطرف والعنف والإرهاب، وأيضاً أمام ما يواجه ثقافتنا العربية من ردود فعل سلبية وإكراهات معاكسة لراهنها ومستقبلها.