جدد مهند عسيري علاقته بشباك الأهلي حين سجل هدفين في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، جاء الأول عند الدقيقة 19 حينما استغل خطأ حارس الأهلي الفادح فخطف الكرة ولعبها بذكاء بالغ في الزاوية الضيقة تهادت في الشباك وأعلنت رغبة الشباب الملحة في الظفر بالكأس الغالية وسط هتافات جماهيرية شبابية كبيرة أبدت سعادتها البالغة بالهدف الجميل، ومع تأكيد مهند نفسه على ذكائه وهو يشير إلى رأسه معبراً عن مقدرته باستغلال خطأ المعيوف والاستفادة منه بطريقة مثالية للغاية. مهند عسيري واصل رغبته في التسجيل وتمكن من استغلال خطأ دفاعي فادح لينفرد بمرمى الأهلي ويلعبها من فوق الحارس تصطدم بالدفاع ليعيدها عطيف لعسيري الذي أسكنها بسهولة في مرمى الأهلي الخالي معلنة هدف الشباب الثالث، ومؤكدة أحقيته بالفوز الكبير واللقب الغالي. عسيري لم يكتفِ بذلك بل كان السبب الرئيس في افتتاح الشباب مهرجان الأهداف حين تسبب في ركلة الجزاء بعد إعاقته من قبل دفاع الأهلي داخل المنطقة ليتمكن المحترف البرازيلي فرناندو من تسجيل الهدف الأول والذي أعطى الشباب الثقة خصوصاً وهو يأتي في العشر دقائق الأولى من المباراة. ويبدو أن مهند عسيري سيكون أحد المتخصصين في شباك الأهلي، إذ كان له الموسم الفائت بصمة واضحة حين صادق على تأهل الشباب للمباراة النهائية لكأس خادم الحرمين الشريفين بعد تغلبه على الأهلي بهدفين نظيفين سجلا بطريقة واحدة ومن رأسية المهاجم مهند عسيري ليترشح الشباب للمباراة الختامية أمام الشباب، ولم يحالفه فيها التوفيق. السؤال الذي يطرح نفسه: هل يكون مهند عسيري مطلباً مهماً لكافة الجماهير الشبابية خلال مواجهات الشباب بالأهلي في المناسبات المقبلة ؟ بحكم معرفته بها وقربه منها وسهولة وصوله إليها؟