×
محافظة المنطقة الشرقية

امين الشرقية يدشن اليوم مشاريع بأكثر من 108 ملايين ريال

صورة الخبر

نشرت حسابات على تويتر، مقرّبة من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، بيانًا ينعي فيه التنظيم من يصفه برئيس هيئته الشرعية وأحد كبار قادته، رشيد البليدي، وذلك بعد كمين نصبه له الجيش الجزائري في منطقة بونعمان بولاية تيزي وزو، بشمال الجزائر، يوم الجمعة 25 ديسمبر/كانون الأول 2015. وبينما لم تؤكد الجزائر رسميًا صحة الخبر، فإن وزارة الدفاع الجزائرية نشرت يوم الجمعة الماضي بيانًا حول مقتل إرهابيين خطيرين في المنطقة ذاتها، وقدمت الاسم الشخصي لأحدها وهو رشيد، متحدثة أنهما باشرا عمليات إرهابية منذ 1994، كما نشرت مواقع جزائرية، تأكيدات على لسان مصادر وصفتها بالموثوقة، أن نتائج الحمض النووي أثبتت مقتل البليدي. رشيد البليدي الذي وصفه تنظيم القاعدة بأنه "كان علمًا بارزًا من أعلام الدعوة والجهاد في الجزائر، بدأ حياته إمامًا وخطيبًا متطوعًا، وأنه التحق بركب المجاهدين، ووقف موقف الحق مع فتنة انحراف الجماعة الإسلامية المسلحة عن الطريق". في الجانب المقابل، تعتبر الجزائر البليدي واحدًا من أبرز وجوع التنظيم المتطرّف في البلاد والمنطقة المغاربية عامة، ويعدّ الرجل الثاني في التنظيم بعد القائد "أبو مصعب عبد الودود"، وقد كانت السلطات الأمنية الجزائرية تلاحقه منذ مدة قبل أن تعمل على قتله الأسبوع الماضي. وكان البليدي ينشط سابقًا مع تنظيم "الجماعة السلفية للدعوة والقتال"، قبل أن يغيّر هذا التنظيم اسمه إلى "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، فضلًا عن مساهمته في التحالف مع جماعة المرابطين التي يقودها مختار بلمختار، لتكون هذه الضربة، هي ثاني أقوى ضربة يتلقاها تنظيم القاعدة في الجزائر، بعد اعتقال صلاح أبو محمد، مهندس هجمات 2007 في البلاد ذاتها.