×
محافظة المنطقة الشرقية

سيف بن زايد يشهد تخريج الدفعة الثانية من دبلوم التميز في خدمة المتعاملين

صورة الخبر

تكللت عملية جراحية معقدة لمريض سعودي ستيني بالنجاح، بعد معاناته لمدة عام من ورم سرطاني في الخد، حيث تمت معاينة المريض في مدينة الملك عبدالله الطبية بمكة المكرمة، من قبل فريق مكة المكرمة لأورام الرأس والرقبة، وهو فريق طبي متكامل ومشترك من الاستشاريين والمختصين من مدينة الملك عبدالله الطبية بمكة المكرمة، وكلية الطب بجامعة أم القرى برئاسة الدكتور أمين زيد الحرابي، استشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة وجراحات الرأس والرقبة والأستاذ المشارك بكلية الطب بجامعة أم القرى. حيث تبين أنه يعاني من ورم خبيث في جلد الخد والشفتين، وبعد إجراء الفحوصات المعملية والإشعاعية المناسبة تقررت الخطة الجراحية المتقدمة والتي كانت على مرحلتين استغرقت ثمانية عشر ساعة متواصلة. ففي المرحلة الأولى، قام فريق جراحة الرأس والرقبة بعملية تشريح واستئصال الغدد اللمفاوية المصابة بالمرض من منطقة الرقبة، ومن بعد ذلك، تم استئصال الورم الخبيث من منطقة الخد والشفتين وعظمة الجيب الأنفي العلوي، والتي روعي فيها إزالة الورم مع أطرافه الكلية، وتجهيز المنطقة المصابة جراحياً للمرحلة التالية، وبين الدكتور الحرابي، أنه اشترك في هذا الجزء من العملية الدكتور حداد الكاف الاستشاري المشارك لجراحة الأنف والأذن والحنجرة، والدكتور ياسر الثبيتي استشاري الوجه والفكين. وفي المرحلة الثانية، جاء دور فريق جراحة التجميل والترميم برئاسة الدكتور مجدي ابراهيم استشاري جراحة التجميل والترميم المشارك بترميم منطقة الخد والشفتين. وذلك بعمل جراحة دقيقة لأخذ رقعة متكاملة من منطقة الذراع تحتوي على الأنسجة المناسبة والشرايين والأوردة، ومن ثم نقلها إلى منطقة اللسان، وأخذ الاحتياطات اللازمة لضمان حيوية ونمو الرقعة المزروعة، وقاد فريق التخدير الدكتور محمد مشاقية والدكتور حامد الجندي استشاريي التخدير بمدينة الملك عبدالله الطبية. وقد أكد الدكتور أسامة مرغلاني استشاري ورئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة بمدينة الملك عبدالله الطبية والأستاذ المشارك بكلية الطب بجامعة أم القرى، خلو العملية الجراحية (بفضل الله) من أي مضاعفات وقد خرج المريض من العناية المركزة بصحة ممتازة. وقد عبر سعادة المدير التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الطبية بالإنابة الدكتور عماد خياط، وسعادة الدكتور أنمار ناصر عميد كلية الطب بحامعة أم القرى، عن سعادتهما بهذا الإنجاز الطبي والذي تطلب مهنية عالية من قبل الفريق الطبي المعالج، وقد عبر سعادته بأن المدينة تزخر -ولله الحمد- بالإمكانات والكوادر الطبية السعودية المؤهلة علمياً وعملياً في التخصصات الطبية، والتي حظيت باهتمام مستمر من معالي وزير الصحة، مما مكنها بعون من الله وتوفيقه من تقديم الخدمات الطبية والعلاجية والتشخيصية على أعلى المستويات. رابط الخبر بصحيفة الوئام: «18» ساعة لاستئصال ورم سرطاني من خد ستيني بـمكة