×
محافظة عسير

عام / بلدية طريب تُعد خططاً لتطوير المنطقة المركزية بالمحافظة

صورة الخبر

لندن أ ف ب: يسعى كل من ليستر سيتي المتصدر وأرسنال مطارده المباشر إلى استعادة التوازن عندما يستضيف الأول مانشستر سيتي غداً الثلاثاء، والثاني بورنموث اليوم في افتتاح المرحلة التاسعة عشرة الأخيرة من دور الذهاب للدوري الإنجليزي لكرة القدم. وكان الفريقان مُنيا بالخسارة خارج قواعدهما مساء السبت في المرحلة الثامنة عشرة، حيث سقط ليستر سيتي للمرة الثانية هذا الموسم وكانت أمام مضيفه ليفربول صفر-1، ومني أرسنال بخسارة مذلة أمام مضيفه ساوثهامبتون برباعية نظيفة . ويملك رجال المدرب الفرنسي أرسين فينجر فرصة تشديد الخناق والضغط على ليستر سيتي كونهم يلعبون قبل 24 ساعة وبالتالي تحقيق الفوز وانتزاع الصدارة منه مؤقتاً. بيد أن المهمة لن تكون سهلة أمام بورنموث الرابع عشر والذي كسب 10 نقاط في مبارياته الأربع الأخيرة وهو ما أكده فينجر بقوله: "بورنموث يلعب بطريقة جيدة جداً في الآونة الأخيرة، لكننا مطالبون أكثر منه بكسب النقاط الثلاث، فنحن نلعب على أرضنا وأمام جماهيرنا، وأمامنا فرصة تعويض فشلنا في اقتناص الصدارة من ليستر سيتي. من جهته، يخوض ليستر سيتي اختباراً صعباً أمام ضيفه مانشستر سيتي الثالث والعائد بقوة وبفوز مدو على سندرلاند 4-1. لكن فرحة سيتي لم تكن كاملة لأنه تعرض لضربة بإصابة قائده المدافع الدولي البلجيكي فنسان كومباني في ربلة ساقه وخروجه من الملعب بعد 9 دقائق فقط على دخوله (62)، علماً بأنه غاب عن الفريق في المباريات الثماني السابقة بسبب الإصابة. ولن يكون ليستر سيتي لقمة سائغة لمانشستر سيتي بيد أن مدربه الإيطالي كلاوديو رانييري شدد على صعوبة مهمة فريقه أيضاً في قمة المتناقضات بالنظر إلى الفوارق الكبيرة بينه وبين حامل اللقب العام قبل الماضي وإن كان ليستر يملك في صفوفه أفضل الهدافين في الدوري هما جيمي فاردي متصدر لائحة الهدافين برصيد 15 هدفاً والدولي الجزائري رياض محرز صاحب 13 هدفاً. وتتجه الأنظار إلى ملعب "أولدترافورد" في مانشستر الذي يشهد قمة نارية بين مانشستر يونايتد صاحب الضيافة وتشلسي حامل اللقب بنكهة هولندية قد تكون الأخيرة لمدرب "الشياطين الحمر" الهولندي لويس فان جال، فيما يطمح مواطنه غوس هيدينك إلى فوز الأول مع النادي اللندني. واعترف فان جال بأنه غير واثق بشأن مستقبله مع مانشستر يونايتد وذلك عقب الهزيمة الثالثة على التوالي التي مني بها مساء السبت على يد مضيفه ستوك سيتي (صفر-2). في المقابل، يبحث هيدينك عن فوزه الأول في مغامرته الثانية من النادي اللندني وبالتالي تعميق جراح مواطنه فان جال إن لم يكن توجيه الضربة القاضية له والإطاحة برأسه. وكان بإمكان المدرب الجديد القديم لتشلسي أن يخرج فائزاً في مباراته الأولى التي انتهت بالتعادل 2-2 مع واتفورد على ملعب "ستامفورد بريدج" لو لم يهدر البرازيلي أوسكار ركلة جزاء في الوقت القاتل بعدما فقد توازنه خلال تسديدها فأطاح بالكرة في المدرجات. وأكد هيدينك "سنذهب إلى أولد ترافورد، ستكون المهمة صعبة لكنني أتمنى أن يظهر فريقي في كل مباراة الطموح ذاته أمام واتفورد". ويلعب اليوم أيضا كريستال بالاس مع سوانزي سيتي، وإيفرتون مع ستوك سيتي، ونوريتش سيتي مع أستون فيلا، وواتفورد مع توتنهام، ووست بروميتش البيون مع نيوكاسل، ووست هام مع ساوثهامبتون، على أن تختتم الأربعاء المقبل بلقاء سندرلاند مع ليفربول.