الكنائس الأورذوكسية في اليونان تحتفل بعيد الفصح أو القيامة حسب التقويم الشرقي، و قد حضر رئيس الحكومة أليكسيس تيبراس مراسيم الاحتفال، و التي تقضي بوضع تابوت من خشب مزين بالأزهار ويرمز للمسيح بعد صلبه. ثم ينقل التابوت أوكما يسمى باليونانية المرثي، في الشوارع على ضوء الشموع. الأعوام الاخيرة و بسبب الازمة الاقتصادية تم إلغاء عطلة عيد الفصح، و يأمل اليونانيون أن يشفع لهم المسيح كي تنزاح هذه الغمة عن بلادهم. إمرأة تقول : لقد مررنا بالكثير من الأشياء. هذا يوم رمزي . إذا كان لدينا الايمان يمكن الاحتفال به. علينا أن نعطي فرصة للحكومة الجديدة، و لكن على الأجانب شركاؤنا أن يعطونا فرصة أيضاً . أعتقد أن كل شيء سيكون على ما يرام. أبوستولوس ستايكوس مراسل يورونيوز يقول: في عيد الفصح، المسحيون الأرثوذكس يتذكرون الحزن الشديد مع فرحة عارمة، بسبب صلب المسيح و قيامته. و لكن الازمة الاقتصادية أعطت بعداً آخراً لهذا الاحتفال الديني. خلال الأعوام الأخيرة شعر اليونانيون أنهم يعيشون فقط تجرية الصلب، فيما طال انتظارهم لإعادة البعث الذي لم يأتي.