فشل البرتغالي لويس ليال في ملامسة مشاعر الأهلاويين حين سقط في اختباره الأول أمام الفيصلي، ورغم أنها أول مواجهة يخوضها اللاعب رسميا مع ناديه الجديد بعد قرابة أسبوع فقط من تواجده في المملكة، إلا أن موجة غضب عارمة اجتاحت مدرج النادي تجاه وجوده ضمن تشكيلة اللقاء وانقسم أنصار النادي بين منتقد للصفقة إجمالا وللأداء الذي ظهر به وطريقة لعبه، وبين منتقد للزج به منذ بداية المباراة ولمدة شوط كامل، وذهبت بعض الأسماء للإشارة إلى أن بيريرا لم ينجح في أي من الصفقات التي قدمها حتى الآن بدءا من ماورسور مرورا بسوك وانتهاء بلويس ليال. وحفلت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأربع وعشرين الماضية بجملة من الانتقادات التي ترى أن بيريرا لم يقنع حتى الآن ومازال يتخبط، ولخصت جماهير النادي أبرز مشكلاته في عدد من النقاط فيما يلي أبرزها: - التحكيم: ذهب أنصار النادي الأهلي إلى أن خسائر الفريق للعديد من النقاط وفقدانه فرصة المنافسة تعود إلى الظلم التحكيمي الذي وقع على الفريق، وذكرت أن الفريق خسر بالتعادل مع العروبة بسبب إلغاء هدف صحيح، وهو الحال ذاته أمام الرائد حين خسر الفريق بإلغاء هدف صحيح، فضلا عن 8 ضربات جزاء صحيحة غير محتسبة، و3 ضربات جزاء محتسبة غير صحيحة لكل من الاتحاد والتعاون، وانتهاء بالطرد غير المنطقي للاعب مصطفى بصاص والتغاضي عن طرد إبراهيم هزازي في مباراة الاتفاق. - أخطاء بيريرا: حملت جماهير النادي بيريرا الجزء الأكبر من الوضع المضطرب فنيا للفريق وأرجعت ذلك لجملة من الأسباب أهمها خلافاته مع بعض اللاعبين وقرار إبعادهم في وقت حساس من المسابقة، فضلا عن عدم قدرته على مشكلة العقم الهجومي والثبات في التشكيلة، وضعف العناصر الأجنبية التي استقطبها والتي لا تواكب طموحات الفريق، والاستغناءات عن بعض العناصر الجيدة في بداية الموسم. - الإصابات: اعتبر أنصار النادي أن عامل الحظ والإصابات كان سببا جوهريا في تعطيل مسيرة، ولم تكتمل تشكيلة الفريق حتى مواجهة الفيصلي، وفقد الفريق منذ بداية الموسم تباعا كل من فيكتور سيموس وبرونو سيزار ويونس محمود وسوك وسلطان سوادي وكامل الموسى وأسامة هوساوي وياسر الفهمي.