×
محافظة المدينة المنورة

ورشة «الإشراف الفعّال» لقائدات مدارس المدينة

صورة الخبر

سقطت تسعة صواريخ الخميس مصدرها الاراضي السورية على مناطق جرداء في شرق لبنان من دون ان تؤدي الى وقوع اصابات، بحسب ما اعلن مصدر امني. وقال المصدر "سقطت تسعة صواريخ مصدرها الاراضي السورية في المنطقة الواقعة بين جرد القاع ورأس بعلبك" في اقصى شرق لبنان، مشيرا الى انها "اصابت مناطق جردية، ولم تؤد الى اصابات". ويأتي سقوط هذه الصواريخ بعد يومين من سقوط ستة صواريخ مصدرها سوريا على مدينة الهرمل (شرق) التي تعد معقلا لحزب الله اللبناني حليف دمشق، اصاب احدها ثكنة للجيش، ما ادى الى اصابة اربعة اشخاص بينهم عسكريان اثنان. وتبنت هجوم الثلاثاء "سرايا مروان حديد"، وهي مجموعة من المعارضة السورية المسلحة، باسمها وباسم "جبهة النصرة في لبنان"، قائلة انه رد على مشاركة حزب الله في المعارك الى جانب قوات نظام الرئيس السوري بشار الاسد. وتكرر في الاشهر الماضية سقوط صواريخ على مناطق في شرق لبنان ينظر اليها على انها معاقل لحزب الله، ابرزها الهرمل وبعلبك. كما استهدفت تفجيرات عدة خلال الاشهر الماضية مناطق محسوبة على الحزب او مواكب تابعة له، آخرها سيارة مفخخة الثلاثاء قرب "مركز تبديل" تابع له في منطقة صبوبا في شرق لبنان. واوضح سكان في المنطقة ان المركز هو عبارة عن مكان بعيد عن السكن يتم فيه تبديل المقاتلين من الحزب الذين يتجمعون للتوجه الى سوريا، او يكونون عائدين منها، وللعناصر الذين يقومون بمهام اخرى. ويدرج محللون هذه التفجيرات في اطار تداعيات النزاع في سوريا حيث يقاتل حزب الله الى جانب قوات النظام. كما تعرضت مناطق اخرى ذات غالبية سنية، ابرزها عرسال المتعاطفة اجمالا مع المعارضة السورية والحدودية مع سوريا مرات عدة لغارات نفذها طيران النظام منذ بدء النزاع السوري منتصف آذار/مارس 2011. من جهة اخرى، اعلن الجيش اللبناني انه اوقف في عرسال ستة سوريين لدى محاولتهم الدخول "بطريقة غير شرعية"، وضبط في حوزتهم قنبلتين وجهازا للرؤية الليلية. وجاء في بيان لمديرية التوجيه "اوقف حاجز تابع للجيش اللبناني في منطقة وادي حميد-عرسال عند الساعة 1730 من مساء اليوم (1530 تغ)، ستة اشخاص من التابعية السورية يستقلون عددا من الدرجات النارية، وذلك لمحاولتهم الدخول الى الاراضي اللبنانية بطريقة غير شرعية". واشار الى انه ضبط في حوزة الموقوفين "قنبلتين يدويتين وجهاز رؤية ليلي". ولجأ الى عرسال آلاف اللاجئين السوريين الذين هربوا من اعمال العنف في بلادهم، لا سيما من منطقة القلمون الاستراتيجية شمال دمشق. وتشكل الحدود الطويلة بين عرسال والاراضي السورية نقطة عبور للاجئين، في حين تفيد تقارير امنية انها تشكل كذلك ممرا للمسلحين من سوريا واليها.