كشف مسؤول في وزارة الصحة، أن مخارج 30 في المائة من المستشفيات الحكومية في المملكة مغلقة، بسبب التخوف من تهرب الموظفين من الدوام، خاصة أنها قريبة من الأقسام. واتهم الموظفين في المستشفى بالتقاعس، لأنهم لم يطبقوا خطط الإخلاء وسرعة الإبلاغ، خصوصا أن الحريق كان في الأقسام الداخلية، وهي العناية المركزة والأطفال وغرف الولادة، وهناك متسع من الوقت للإنقاذ وتطبيق خطط الطوارئ، وحصول العكس دليل على عدم تواجدهم في المستشفى. متسائلا: أين الفنيون والتمريض والمناوبون في الصيانة وحراس الأمن.. وقت الحريق؟!. ووفقا لصحيفة عكاظ بين أنه يجب أن تضع وزارة الصحة كافة الاحتمالات لأسباب الحريق، بما فيها الشبهة الجنائية، لافتا أن الحريق اشتعل في المستشفى بسرعة كبيرة وفي وقت متأخر، خصوصا أن الدفاع المدني استجاب للبلاغ في 10 دقائق. وشرح تفاصيل إغلاق مخارج الطوارئ.. موضحا: هناك نوعان من مخارج الطوارئ، أحدهما وهو الأغلب الذي يفتح من الداخل فقط، ليسهل عملية الخروج ويمنع استخدامه من الخارج، ولكن أغلب الموظفين -للأسف- يستغلونه في الهروب من العمل، والعودة دون أن يلاحظ المسؤولون، وهناك الباب الإلكتروني، الذي يعمل أتوماتيكيا في حال حدوث حريق أو استشعاره بحرارة معينة. وانتقد تغييب تطبيق خطط الطوارئ للتعامل مع الكوارث داخلية وخارجية في حالات الانهيار والحريق والاختطاف والحوادث للتعامل معها، مضيفا: كان من المفترض تفعيل خطة الإخلاء، والمستشفيات الأخرى تفعل خطة الطوارئ الخارجية لاستقبال المصابين، كما أن لوزارة الصحة (استندر) معينا في الخطة من قبل إدارات الطوارئ، يختلف في حال اختلاف تصميم المستشفى، وذلك من خلال وجود فريق استجابة وقياديين للإشراف ومنطقة إخلاء، ومن المفترض إخلاء الأدوار بشكل عمودي، وهذه إجراءات من المفترض أنه تم تدريب الموظفين عليها داخل المستشفيات، وتقوم إدارة الطوارئ بالمطابقة والتأكد من الاشتراطات والتحديثات. وتساءل عن تفعيل التجارب الافتراضية: يجب أن تنفذها إدارة الطوارئ في كل مديرية أسبوعيا حسب الجدول، للتعرف على جاهزية المستشفى، وهناك أيضا خطط طوارئ غير معلنة للتأكد من الجاهزية، ويكتب فيها تقرير للوزارة عن الإيجابيات والسلبيات ودرجة الالتزام، وبين: أكثر تجارب الفرضيات هي عن الحريق، فنقوم بتدريب الموظفين على طريقة إخلاء المرضى، وهناك خطط طوارئ أكبر في حالة الكوارث يشرف عليها مدير الشؤون الصحية في كل مديرية ميدانيا.