قال نائب وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق السديري إن خطاب خادم الحرمين يجسّد أقوى مراحل التواصل بين القائد وشعبه، إيمانًا منه بدورهم الريادي في استمرار المملكة بمسيرتها الشامخة. وأضاف إن الخطاب رسم سياسة المملكة العربية السعودية الداخلية والخارجية، التي تبنت موقفًا مشرفًا في مرحلة بالغة الحساسية سياسيًّا وأمنيًّا واقتصاديًّا على المستوى الإقليمي والعالمي، وفي مقدمتها الإرهاب الذي تصدّت له المملكة بتشكيل تحالف إسلامي عسكري تحت قيادتها، حرصًا منها على أداء واجبها تجاه الدول الإسلامية الشقيقة ونصرتها، ووضع حد للمتربصين بأمن العالم الإسلامي واستقراره. وأضاف إنه بالرغم من الوضع السياسي والأمني والاقتصادي المتوتر الذي يشهده العالم، إلاّ أنه بفضل الله، ثم بفضل السياسة الحكيمة لهذه البلاد المباركة ساهمت في التوازن بين الموارد والإنفاق على مشروعات التنمية في مختلف القطاعات. وقال إن التنمية التي تشهدها المملكة والحفاظ على الثوابت الدينية والوطنية شاهد على حرص قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لإبقاء المملكة بالمكانة الرفيعة بين دول العالم، وأن دعوته للاستثمار في المواطن تُعدُّ تشجيعًا كبيرًا للشباب، وتحفيزًا لهم لخدمة دينهم، ثم وطنهم.