أعلنت الحكومة اليابانية أمس، أنها تبحث عن معلومات حول احتجاز صحافي ياباني رهينة من قبل مجموعة مسلحة في سورية من دون أن تؤكد خطفه بعد إعلان منظمة مراسلون بلا حدود عن ذلك. وكتبت المنظمة المدافعة عن الصحافيين على موقعها الإلكتروني، أن الصحافي المستقل جومباي ياسودا في خطر، لقد بدأ الخاطفون عداً عكسياً. وأضافت أنها تدعو الحكومة اليابانية إلى فعل ما بوسعها للتوصل إلى إطلاق سراحه. وقال الناطق باسم الحكومة يوشيهيدي سوغا في مؤتمره الصحافي نعرف أن (مراسلون بلا حدود) نشرت هذا النبأ لكن لا نستطيع التعليق عليه. وأوضحت المنظمة أن الصحافي محتجز منذ ستة اشهر. وأضافت أنه توجه إلى سورية لإجراء تحقيقات بما في ذلك بشأن إعدام تنظيم (داعش) لزميله وصديقه كينجي غوتو في يناير الماضي.