×
محافظة المنطقة الشرقية

سفارة خادم الحرمين في إثيوبيا تحتفل باليوم الوطني

صورة الخبر

عبر الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الزامل رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض عن ابتهاجه بحلول ذكرى اليوم الوطني لتأسيس المملكة هذا العام، وهي ترفل في ثوب الأمن والعزة، وتسجل تقدما واسعاً على طريق الإنجازات في كافة ميادين الحياة الاقتصادية والتنموية والعمرانية، وتعزيز أركان اقتصادنا الوطني، فضلاً عن تكثيف الاهتمام بجهود كافة قطاعات الدولة في الارتقاء بمستويات تأهيل وتطوير قدرات الإنسان السعودي. ورفع الزامل باسمه ونيابة عن أعضاء مجلس إدارة غرفة الرياض ومشتركيها إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد النائب الثاني حفظهم الله أصدق التهاني بهذه المناسبة الغالية، وإلى الشعب السعودي الكريم. وأضاف رئيس غرفة الرياض أن حكومة خادم الحرمين الشريفين واصلت جهودها بخطى واثقة وبنهج التخطيط السليم المتقن، لمجابهة التحديات الناجمة عن الأوضاع الاقتصادية العالمية المتذبذبة، وتمكنت المملكة بفضل الله من استمرار النمو الاقتصادي للمملكة، متوقعاً أن يحقق اقتصادنا معدلات نمو عالية خلال العام الحالي ( 2014 ). واستشهد بثبات وقوة اقتصادنا الوطني بميزانية العام الحالي كأكبر ميزانية في تاريخ المملكة، وتخصص 855 مليار ريال للإنفاق على متطلبات واحتياجات المملكة وشعبها، ودعم التنمية الاقتصادية واستمرار تنامي قوة ومتانة اقتصادنا الوطني ورسوخه على أرضية قوية ثابتة، وزيادة كفاءته وقدرته على مواجهة التحديات التي تجابه الاقتصاد العالمي، وخلق فرص وظائف جديدة للشباب الباحثين عن عمل، وتكثيف اهتمامها بمشاريع البنية التحتية، وقطاعات الارتقاء بقدرات الإنسان السعودي من خلال النهوض بالتعليم والصحة والتدريب. كما استشهد بحصول المملكة على أعلى تصنيف ائتماني عربي وقربها من أعلى مستويات التصنيف في العالم من وكالة "فيتش" العالمية للتصنيف الائتماني في مارس الماضي، ورفع درجة التصنيف السيادي للمملكة من (AA-) إلى (AA) مع نظرة مستقبلية مستقرة، وهي الدرجة التي تسبق التصنيف الممتاز مباشرة (AAA) والذي يتمتع به فقط عدد محدود من دول العالم. وتابع الزامل أن استراتيجية المملكة للحفاظ على موقعها المتميز ضمن قائمة أقوى الاقتصادات العالمية في مجموعة العشرين مستمرة بخطط ومشروعات كبرى لتنويع مصادر اقتصادها مستفيدة من الاحتياطيات الضخمة التي تراكمت لديها، كي تتحول إلى اقتصاد متعدد الموارد، وتقلل من اعتمادها على تصدير النفط الخام، وتسير المملكة على هذا الطريق بتدشين العديد من المشروعات الإستراتيجية من أهمها مشاريع مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، مركز الملك عبدالله المالي، النقل العام، شبكة السكك الحديدية، توسعة الحرمين الشريفين، والإسكان، إضافة إلى جهود تعزيز موقع المملكة على خريطة التنافسية العالمية. اقتصاد متين من جهته أكد خالد بن عبدالعزيز المقيرن نائب مجلس الإدارة ورئيس لجنة الاستثمار والأوراق المالية بغرفة الرياض اعتزازه بذكرى اليوم الوطني لتأسيس المملكة، وقال إنها عزيزة على قلب كل سعودي، حيث تسجل ذكرى توحيد المملكة وتأسيسها على يد الملك عبد العزيز، وأضاف أن المملكة وهي تحتفل هذا العام بهذه الذكرى الغالية فإنها تعتز بما حققته المملكة من تطور ومنجزات شملت كل مناحي الحياة، ونجحت بفضل الله ثم بفضل السياسات الواعية والنهج الحكيم الذي تسير عليه تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد النائب الثاني حفظهم الله. وقال إن الشواهد كثيرة لهذا التطور وتلك المنجزات تتجلى في المشاريع التنموية الضخمة في كافة المجالات الصحية والاقتصادية والتعليمية والاجتماعية والخدمية، مشيرا الى ان حصول المملكة على أعلى تصنيف ائتماني عربي من وكالة "فيتش" العالمية للتصنيف الائتماني في مارس الماضي ورفع درجة التصنيف السيادي للمملكة من (AA-) إلى (AA) مع نظرة مستقبلية مستقرة، وهي الدرجة التي تسبق التصنيف الممتاز مباشرة (AAA) والذي يتمتع به فقط عدد محدود من دول العالم. وقال إن التصنيف يؤكد الثقة في قوة الاقتصاد الوطني ومتانته وسلامة أركانه، كما يؤكد سلامة السياسات الاقتصادية والنهج الشفاف الذي تلتزم به حكومة خادم الحرمين الشريفين في حسن إدارة استثمارات المملكة الخارجية واحتياطياتها من النقد الأجنبي، وسلامة السياسات المالية والنقدية، إضافة إلى قدرة الاقتصاد الوطني على تغطية نفقات المجتمع بكفاءة عالية، وهو ما يفسر صدور الميزانية العامة للدولة للعام الحالي كأكبر ميزانية في تاريخ المملكة والتي بلغ حجم إنفاقها 855 مليار ريال، وهو ما يعطي المبشرات للمواطن السعودي في المزيد من الثبات والاستقرار الاقتصادي، وتحسن مستويات المعيشة. القطاع الطبي قال الدكتور سامي بن عبدالكريم العبدالكريم نائب رئيس مجلس الإدارة ورئيس اللجنة الطبية بغرفة الرياض، إن ذكري اليوم الوطني للمملكة هي فرصة للتأمل في ما حققته من قفزات تنموية وحضارية منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تعود على كل مواطن بالخير والرفاهية، لافتاً إلى أن هذه المنجزات امتدت إلى كافة مناطق المملكة، وغطت كل الميادين الاقتصادية والعمرانية والصناعية والزراعية والطبية وغيرها من المجالات. وأكد د. العبدالكريم أن المملكة تواصل بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد النائب الثاني حفظهم الله خطواتها نحو المزيد من التطور والبناء، بما يضمن للإنسان السعودي المزيد من الرخاء والرفاهية، مشيراً إلى أن الخدمات الصحية بلغت مستويات متميزة من الرقي والتطور من أجل سلامة وصحة الإنسان، وصارت المؤسسات الطبية على أعلى مستوى من التجهيز الطبي من حيث الأجهزة والطواقم الطبية، وقال إنه في هذا الإطار فقد رصدت الدولة في ميزانيتها العامة للعام الحالي نحو 108 مليارات ريال لقطاعات الخدمات الصحية والتنمية الاجتماعية. وأضاف أن الميزانية تضمنت مشاريع صحية لاستكمال إنشاء وتجهيز مراكز الرعاية الصحية الأولية بجميع مناطق المملكة، ومشاريع لإنشاء مستشفيات ومجمعات طبية ومراكز طبية وعيادات شاملة، إضافة إلى استكمال تأثيث وتجهيز عدد من المرافق الصحية والإسكان وتطوير المستشفيات القائمة بمناطق المملكة، مشيراً إلى أن المشاريع الصحية الطموحة الجاري تنفيذها ستضيف 33 مليونا و750 ألف سرير، إضافة إلى خمس مدن طبية بسعة سريرية إجمالية تتجاوز ستة آلاف سرير. وثمن الاهتمام الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين للقطاع الصحي في المملكة، وتخصيص الموارد المالية لتطوير البنية التحتية للقطاع والتوسع في إنشاء المرافق الصحية، وتبني الدولة لإستراتيجية تطوير الكوادر البشرية العاملة في القطاع، كما نوه بالمشروعات التنموية الكبيرة التي انطلقت في مختلف ربوع المملكة، مؤكداً ضرورة مواصلة الجهود لتحقيق التنمية المستدامة، واستمرار العمل على تعزيز التكامل بين القطاعين العام والخاص، وتحقيق النمو في النشاط الاقتصادي، وتحسين أداء القطاع الحكومي. منجزات تاريخية عبر الدكتور محمد بن حمد الكثيري الأمين العام لغرفة الرياض عن اعتزازه بحلول ذكرى اليوم الوطني لتأسيس المملكة، في ظل منجزات بارزة حققتها في كافة الميادين الاقتصادية والتنموية، وتواصل جهود البناء والمشروعات التي تستهدف تعزيز أركان الدولة، وتكريس الاستقرار والأمن للمملكة، والارتقاء بواقع ومستقبل الشعب السعودي وتحقيق الرفاهية له وفق تطلعات القيادة الرشيدة. وقال إن المملكة نجحت بحول الله ثم بقيادة خادم الحرمين الشريفين وبفضل النهج الواعي والسياسات الحكيمة في مواصلة مسيرة التطور والتحديث، وتمكنت من مواجهة مختلف التحديات التي تواجه المنطقة خصوصاً، والمجتمع الدولي عموماً اقتصادياً وسياسياً وأمنياً. وأضاف الكثيري أن اقتصادنا الوطني أثبت قدرته العالية على مواجهة والتعامل مع مايمر به الاقتصاد العالمي من ظروف، وتمكن من مواصلة معدلات نمو جيدة خلال العام الحالي ( 2014 )، مما انعكس على قدرة الدولة على تنفيذ مشروعات وبرامج التنمية وفق الخطط المرسومة في شتى المجالات، وتعزيز برامج بناء الإنسان السعودي في الصحة والتعليم والتدريب والتنمية الاجتماعية، ومواكبة حركة التطور العلمي والتقني في العالم، بما يضمن للأجيال حياة أفضل وأكثر رفاهية، لافتاً إلى أن مما يدعو للتفاؤل قدرة اقتصادنا على رصد مخصصات مالية لميزانية العام الحالي كأكبر ميزانية في تاريخ المملكة بلغت 855 مليار ريال للإنفاق، وتلبية احتياجات المجتمع ومتطلبات تطوره. وتطرق الأمين العام لغرفة الرياض لمؤشر آخر يدل على متانة الاقتصاد الوطني بمقدرته على تقليص الدين العام إلى نحو 75.1 ملياراً بنهاية العام الماضي، بعد أن كان نحو 98.9 مليار ريال بنهاية عام 2012، واعتبر هذا التطور بمثابة دليل قوي على متانة وتنامي الاقتصاد الوطني، كما أشار إلى أن الناتج المحلي الإجمالي بلغ بنهاية العام المالي الماضي نحو 2.794 تريليون ريال، بزيادة نسبتها نحو 1.6% مقارنة بالعام السابق. واختتم الكثيري تصريحه في هذه المناسبة العزيزة بالدعاء إلى الله سبحانه وتعالى أن يمن على قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد النائب الثاني بموفور الصحة والعافية وأن ينعم على المملكة ومواطنيها بالمزيد من الأمن والاستقرار والرخاء، وأن تتمكن أجهزتنا الحكومية من تحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين بتنفيذها للبرامج والمشروعات التي تخدم المواطن في كافة المجالات الصحية والتعليمية والخدمية وغيرها.