أعلن الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار المصري اكتشاف 6 تماثيل فرعونية جديدة منحوتة في الصخر، داخل المقصورتين رقمي 30 و31 بمنطقة جبل السلسلة شمال مدينة أسوان، وذلك أثناء أعمال الحفائر التي تجريها بعثة جامعة ليند السويدية بالمنطقة برئاسة الدكتورة ماريا نلسون والدكتور جون وورد. وأكد الدماطي أهمية هذا الكشف، مشيراً إلى أن منطقة جبل السلسلة تعرضت لزلازل خلال العصور القديمة، بجانب عوامل التعرية، ما طمس الموقع كله بالكتل الحجرية الضخمة، الأمر الذي دفع عالم المصريات كامينوس لوصف المقصورة رقم 30 بأنها محطمة تماماً، إلا أن البعثة تمكنت من الانتهاء من أعمال التنظيف والمسح الأثري داخل المقصورتين والكشف عن التماثيل. وأشار الدكتور محمود عفيفي رئيس قطاع الآثار المصرية بالوزارة إلى أن التماثيل الستة تعود جميعها لعصر الدولة الحديثة، عثر على اثنين منها في نهاية المقصورة رقم 30، وهي تمثل صاحب المقصورة وزوجته جالسين على مقعد، ويظهر الزوج في الوضع الأوزيري وذراعاه متقاطعتان أعلى الصدر ويرتدي باروكة شعر تصل إلى كتفيه، أما الزوجة فتظهر وهي تضع ذراعها اليسرى على كتف زوجها. وأضاف عفيفي أن التماثيل الأربعة الأخرى عثر عليها في نهاية المقصورة رقم31، وهي عبارة عن تمثال لصاحب المقصورة المدعو نفرخوي، الذي أخذ لقب المشرف على الأراضي الأجنبية، خلال عصر الملك تحتمس الثالث، أما التمثال الثاني فيخص زوجته رويرستي والثالث والرابع لابنته وابنه.