أكد محافظ هيئة تقويم التعليم العام الدكتور نايف بن هشال الرومي، أن خطاب خادم الحرمين الشريفين في افتتاح أعمال السنة الرابعة من الدورة السادسة لمجلس الشورى، أرسى مفاهيم عميقة في أسس الحوار البناء بين القائد والرعية من أجل تحقيق المنفعة للوطن والمواطن. وأوضح أن الخطاب يصب في مصلحة الوطن والمواطن وكل ما يخدم المملكة، مبينا أن الدولة لم تأل جهدا في سبيل توفير كل الإمكانات والمتطلبات اللازمة لرفع جودة التعليم وزيادة فاعليته ورفع مستوى منسوبيه وإكسابهم المهارات المطلوبة، بوصف التعليم الركيزة الأساسية في زيادة وعي وفكر الشعوب. وبين أن الخطاب رسم مسار السياسة الداخلية والخارجية التي تنتهجها المملكة العربية السعودية وفق ما ورد في كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ليؤكد للعالم أن ذلك النهج الشرعي القويم الذي تأسست عليه بلادنا على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ومضى عليه الملوك البررة، هو ديدن المملكة في الماضي والحاضر والمستقبل. وأوضح أن الخطاب جاء شاملا تضمن تطلعات الملك في كافة مجالات الحياة، ورسم الصورة المشرقة لهذا البلد في حاضره ومستقبله، مضيفا أن الخطاب عزز الدور الريادي للمملكة في المحافل الدولية والإقليمية، من خلال مبادراتها المستمرة لتقريب وجهات النظر بين الدول العربية، وتعزيز التعاون مع الدول الصديقة والشقيقة، لتوفير البيئة الآمنة المستقرة في هذه المنطقة، ومواجهة جميع التحديات التي تواجهها بإدارة وقيادة سعودية متميزة.
