×
محافظة المنطقة الشرقية

سمو أمير المنطقة الشرقية يرعى احتفال تعليم الشرقية باليوم الوطني

صورة الخبر

•أقبل العيد ورحل،كما يقدم كل جميل ومفرح لأرواحنا ويرحل! أصبح فرح العيد رسائل سريعة ومقتضبة ومجاملات أكثر منها مشاعر تتبادل بصدق وحب ولقاء ووفاء.. أقبل العيد بذكرياته القديمة القريبة وذكريات صور بعيدة بكل ما تحمله هذه الذكريات بشخوصها بأسماء ووجوه وذكريات ولحظات ومواقف.. أقبل العيد سريعا وأحزم حقائبه ورحل سريعا عيدا ربما كان سعيدا مدركا إنه عيدا وسيعود ولكن هل سيعود كما يتمنى كل قلب وروح! •لم يعد انتظار العيد للبس جديد ونقوش حنة تنقش بفن وصبر وجمال لانتظار لون يعلن فرح العيد! لم يعد شكل الفرح محدد وملون ومبهرج وتختلط فيه الأصوات وتتداخل فيه التهاني والقبلات والضحكات بقدوم العيد! لم يعد انتظار قدوم العيد لقدوم حجاج بيته الحرام بهداياهم وذكرياتهم والأهم قدومهم بحج مبرور وسعي مشكور.. •أصبحنا نعيش زمن صالة انتظار بين قدوم ومغادرة ومعاودة انتظار!! هناك عقول صغيرة..تظن إن الناس ترسل تهنئة وتتصل وتتواصل وتقترب منها لمصلحة!! وتنسى إن هناك من يحفظون المعروف خلقا وتعاملا .. عندما نجد في زمننا من الأوفياء نجدهم عملة نادرة وأشخاص فقط نبحث عنهم في الزمن الجميل! •أن تسمع صوت الآذان خمس مرات في اليوم نعمة أن تجد حولك عدد من المساجد نعمة أن تجد حولك أهل وصحبة وأحباب نعمة أن تعود لمنزلك وتجد من تحب ينتظرك وتنام قرير العين نعمة.. تستحق الحمد والشكر دائما وأبدا لأن هناك من يفتقد ذلك ويتمنى أن يعيش كل تلك الأجواء.. فأكبر نعمة ؛ نعمة الوطن والاستقرار والأمان والإسلام مسكين من تضطره الظروف للاغتراب والعيش في دول أجنبية لا طعم للعيد ولا للاجتماع ولا للقاء ولا لأشكال الفرح هناك ولا لأي شيء! رغم الزمن والظروف ومواسم الطاعات وانتقال المسلم خلالها .. إلا إن كل منا يحتاج من يتذكره بدعاء صادق ليقول له الملك:ولك مثله..اللهم وفق وأسعد وبارك للجميع وارزاقهم مايتمنون .. •بين كل أشكال الظروف والأوقات ومع كل ما يصيب الإنسان من أوجاع وصدمات وآلام إلا أن كلمة بسيطة وقليلة الحروف عظيمة المعنى والثواب تمنح النفس راحة وطمأنينة وقناعة قل من يملكها ويرتاح ..هذه القناعة بالحمد والشكر لله سبحانه في كل وقت وظرف وحال..الحمدلله على ما كان الحمدلله على ما هو الأن الحمدلله على ما هو قادم عبر الزمان الحمدلله والشكر على كل حال في كل وقت ومكان •الفقير في هذه الحياة..يصنف ويعرف بأنه فقير المال والحال والمكان..والإهمال..قد يكون كذلك ولكن كثير ما نجد من هم فقراء ولكنهم أغنياء بالله.. وهذا يكفيهم ويغنيهم وإن كانوا يعيشون ضيم الحياة وظروفها! • آخر جرة قلم : يبقى أن الصباح.. خير.. وقدوم المساء ..خير.. والإنسان بين صباح ومساء وأحوال مناخ يبقى أصله دائما خير .. وإن كان هناك بعض أشكال الشر يزوره أحيانا ليطمس على ذلك الخير! ودمت بخير وسعادة وراحة بال أينما كُنتُم سلوى الملا alsalwa@alwatan.com.kw Tw:salwaalmulla