متابعات(ضوء): كشفت مديرة إدارة التنمية الأسرية في وزارة الشؤون الاجتماعية، فوزية طارش ربيع، عن زيادة حالات الطلاق، خصوصاً في الزيجات الجديدة، بسبب تعلق «بنات اليوم بالموضة والسينما والمولات، وكماليات الحياة، من دون الاهتمام بأبسط متطلبات الحياة الزوجية»، وفق قولها، مشيرة إلى زوجات طلبن الطلاق لأسباب لا يمكن قبولها. وعرضت ربيع لأغرب 10 حالات طلاق رصدتها الباحثات الاجتماعيات في الوزارة، من خلال الدراسات الميدانية، والحديث مع المطلقات أنفسهن، وأكدت ربيع أن عدم الثقة، وتضخيم موضوع بسيط، يؤديان إلى إنهاء حياة زوجية، مشيرة إلى إمكان التغاضي عن كثير من الأمور التافهة بكل بساطة. ودعت ربيع الزوجات إلى تقديس الحياة الزوجية، ومراعاة استقرار الأسرة، وتعديل سلوكياتهن، والتمييز بين الأساسيات والكماليات، قبل اتخاذ قرار الطلاق بحجة عدم إنفاق الزوج على الزوجة. وأشارت إلى أن قصص طلاق عدة تمت لأسباب بسيطة وتافهة، غير أن عدم تمسك الطرفين بزواجهما وتشجيع الأهل لهما على الانفصال، أو غياب دورهم الموجِّه، أديا إلى وصول تلك الخلافات إلى مرحلة الطلاق. واستغربت ربيع زيادة حالات طلب الطلاق بحجة أن الزوج يسمع كلمة أمه، مشيرة إلى أن «بنات الجيل» لا يحتملن أي علاقة للزوج بأهله، وهو سلوك غريب عن مجتمع الدولة، كما أن الزوج لا يستطيع الحياة مع امرأة تظهر له كرهها لأمه، فالجميع يعرف قيمة الأم، وعلى الزوجة تقدير تعاطف وحب زوجها لوالدته أسوة بحبها وتعلقها بوالدتها.