×
محافظة المنطقة الشرقية

كورك الإيرلندية .. جمال الماضي ومتعة الحاضر

صورة الخبر

رأس صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس مجلس المنطقة، الاجتماع السنوي الـ 24 لسموه بالمحافظين، أمس، في مقر أمانة مجلس المنطقة بإمارة المنطقة، بحضور وكلاء إمارة المنطقة، والمديرين العامين، وبعض من مديري الإدارات الحكومية بالمنطقة. وفي الكلمة الاستفتاحية لسموه في بداية الاجتماع استهلها بالشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله -، على ما تحظى به المنطقة من اهتمام من لدن القيادة الرشيدة، الذي أسهم في تطور المنطقة في مختلف المجالات، مرحبا بالمحافظين ومديري القطاعات الحكومية، متمنياً أن يخرج هذا الاجتماع بما يفيد محافظات ومدن المنطقة بشكلٍ عام، وبمناقشة كل المواضيع التي ستطرح فيه، وإيجاد الحلول المفيدة لها. وأشاد سموه بخطاب خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - خلال افتتاحه مجلس الشورى أمس، الذي وصفه بأنه يلامس احتياجات المواطنين في كل أمور حياتهم، سائلاً الله تعالى أن يوفق خادم الحرمين الشريفين لما يحبه ويرضاه، وأن يجعل افتتاح هذه الدورة من مجلس الشورى افتتاح خير، وأن تعود بالنفع على الوطن والمواطن. وقال سمو أمير القصيم: إن أهمية تكريس الروح الوطنية والابتعاد عن العنصرية القبلية والمناطقية، ونبذ التعصب المقيت، وكل ما يخل باللحمة الوطنية ووحدة الصف، واجب على المحافظين والمسؤولين بالمنطقة والمواطنين، مظهراً دورهم المهم والفعّال في محاربة ما يبثه بعض المغرضين في وسائل التواصل الاجتماعي من تجاوزات لفظية على مكونات الوحدة الوطنية والتقليل من الآخرين. وأضاف سموه: إن كل من يخالف ذلك أو يتطاول على تلك الثوابت يجب أن تطبق بحقه التعليمات النظامية، فالجميع سواسية في المواطنة وما لها من حقوق وما عليها من واجبات، وعلى المواطن دور وطني لا بد أن يؤديه، داعياً إلى تشجيع كل المبادرات الوطنية من أي جهة وعلى أي مستوى، التي من شأنها تكريس الروح الوطنية، منوهاً سموه ببرقية سمو ولي العهد المتضمنة التقدير لأمير المنطقة رئيس المجلس والمحافظين وجميع العاملين بالإمارة على ما يبذلونه من جهود في سبيل خدمة المواطنين وتطوير المنطقة. عقب ذلك، أوضح أمين عام مجلس المنطقة عسم بن إبراهيم الرمضي أنه جرى خلال الاجتماع استعراض عدد من المواضيع المدرجة على جدول الأعمال ومنها (العمل على إيجاد خطوات إجرائية فاعلة لتطبيق نظام مكافحة التستر التجاري وضرورة تكاتف الجهود والتنسيق والتعاون فيما بين الأجهزة الحكومية المعنية للحد من ظاهرة المنافسة التجارية غير المشروعة من قبل الوافدين، القيام بحملة تسويقية لمنطقة القصيم كوجهة استثمارية للشركات ورجال الأعمال على المستوى المحلي والإقليمي والدولي لجذب الاستثمارات التي تولد المزيد من الفرص الوظيفية لأبناء المنطقة لما تحظى به المنطقة من مشاريع استراتيجية ضخمة، توضح إمكانية الخدمات المقدمة من محافظة لنطاق خدمات محافظة أخرى بالمنطقة وما صدر من سمو ولي العهد بشأن منع كلمة الحدود والاكتفاء بالنطاق الإداري، ضرورة احتواء الشباب من خلال تكثيف إقامة المهرجانات الصيفية والأندية الرياضية بحيث تشرف عليها جهة رسمية تختص بعمل الندوات والمحاضرات وتوعية الشباب من خطورة الإعلام المنحرف وبعرض المواقع التي تثير الفتنة بالوطن وتزرع مفهوم الوطنية الصحيحة، وتوضيح مقترح تشكيل لجان دائمة بالمحافظات من (المحافظة، الشرطة، البلدية، الزراعة والجوازات) يكون دورها منح التراخيص اللازمة لإقامة المخيمات وتكون محكومة بضوابط من جهة الاختصاص وتشمل تحديد المدة الزمنية لبقاء المخيم وأماكن وجودها وذلك لمتابعتها أمنياً وحماية للأراضي الحكومية من التعدي عليها.